أعلن مكتب رئيس وزراء بريطانيا، على موقعه الإلكتروني، فتح الباب لما اسماها بالجهات المهتمة للإدلاء بإفاداتها، تمهيداً لتجهيز تقرير داخلي أمر رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بإعداده لمعرفة "فلسفة ونشاط وأثر ونفوذ جماعة الإخوان المسلمين في ما يتعلق بمصالح المملكة المتحدة وفي الخارج، وسياسة الحكومة البريطانية تجاه هذه الجماعة". وكان كاميرون كلف سفير بلاده لدى السعودية جون جنكيز بإعداد التقرير المشار إليه، على أن يرفعه إليه خلال عطلة الصيف. وذكر مكتب رئيس الوزراء أن الغرض هو إعداد تقرير داخلي يقدم لرئيس الوزراء لتستند إليه سياسة الحكومة البريطانية تجاه الإخوان المسلمين. ويغطي نطاق التقرير أصول جماعة الإخوان المسلمين، وفلسفتها، ونشاطاتها، وسجلها في الحكومة وخارجها، وكذلك تنظيمها ونشاطاتها في المملكة المتحدة وفي الخارج، والتي يمكن أن تمثل خطراً على المصالح القومية البريطانية أو قد تضر بها أو يكون هناك خطر من أن تضر بها. وسيتناول التقرير أثر ونفوذ الإخوان المسلمين في المصالح الوطنية البريطانية داخل بريطانيا وفي الخارج، وكذلك أثرها عموماً في المجتمع البريطاني. كما يعرض التقرير السياسة الحالية للحكومة البريطانية ومواقف وسياسات الحلفاء، وتقويم تداعيات ذلك على السياسة البريطانية. وأشار مكتب رئيس الوزراء إلى ضرورة توضيح هوية مقدم الورقة وصفته "مثلاً ممثل عن مؤسسة ما بالنيابة عن المؤسسة" من جانبه قال معتز ابراهيم كادر شاب في تنظيم الاخوان بالخارج ان قرار بريطانيا بتةجيه الدعوة الى كافة الاطراف للمشاركة في عمل اللجنة البريطانية المعنية بنشاط الاخوان هو رغبة اكيدة من جانب بريطانيا بعدم تحمل دماء الاخوان وحدها ورغبتها في توزيع دم الاخوان على القبائل على حد قوله وقال في تصريحات خاصة: كاميرون لا يتحمل قرار يصدر من حكومته ينعت فيه الاخوان بالارهاب ، لعلمه خطورة ذلك على الاستقرار في بلاده ومن ثم يحاول ان يصنع كما صنع بوش حينما رغب في احتلال العراق حيث قام بتجييش الدول خلفه حتي لا يتهم وحده بتبني القرار.
