قال محمد الطيب، المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلم، إن المستشفيات الجامعية بمختلف محافظات الجمهورية، تعمل بكامل طاقاتها، وأنها في حالة استعداد تام، مؤكدًا أن الوزارة بصدد الانتهاء من خطة الطوارئ الشاملة بالمستشفيات الجامعية، في إطار خطة الدولة المصرية لمواجهة انتشار كورنا، وتحسبًا لأي سيناريوهات جديدة قد تحدث في المستقبل. وأوضح "الطيب"، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، أن المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية أقر الفترة الماضية برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي و البحث العلمي، عددًا من القرارات الحاسمة للتعامل مع جميع سيناريوهات مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، ومنها تحقيق الأمان الكامل للفريق الطبي المتواجد بالمستشفيات الجامعية، من خلال استخدام واقيات مكافحة العدوى الشخصية، مشيرًا إلي أنه تم خفض استقبال الحالات غير الطارئة بالمستشفيات الجامعية بنسبة 70%، وتجهيز أماكن عزل بكل مستشفى بما لا يقل عن 30 سريرًا وزيادة أعدادها حال الاحتياج إليها. وتابع، أن المجلس أقر تدريب فرق من الأطباء والتمريض من غير تخصصات الأمراض الصدرية، والرعاية المركزة، والتخدير، والأمراض المتوطنة، للتعامل مع حالات الإصابات التنفسية الحادة، مشيرًا إلى إرسال أسماء الفرق لأمانة المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، فضلًا عن التنسيق مع وزارة الصحة، بشأن نظام العمل بالمستشفيات وأقسام الطوارئ بكل مستشفى، بما يحقق تكامل الخدمة بين المستشفى الجامعي ومستشفيات وزارة الصحة والسكان في كل محافظة. وكان الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، صرح في وقت سابق، أن المستشفيات الجامعية عنصر أساسي لمساعدة وزارة الصحة المعنية لمواجهة ومجابهة فيروس كورونا، مؤكدًا أن 113 مستشفى و18 ألف عضو هيئة تدريس وهيئات معاونة و33 ألف سرير جاهزة لمواجهة كورونا. وأكد "عبدالغفار"، تأهيل منشآت التعليم العالي من مدن جامعية وملاعب ومنشآت رياضية، وغيرها لكي تقوم بمستشفى ميداني ومستشفى عزل في حال الاحتياج لذلك مستقبلًا، حيث يتم التفكير في أسوأ الفروض المستقبلية.