قال الفنان محمد رجب، إن حملة "مين بيحب مصر" أطلقت مبادرة: "حياة لعلاج فيروس سي"، مشيرًا إلى أن المبادرة هي باكورة اشتراكه في الحملة وأنه سيكون مسؤولًا عنها و أن الوقوف على المشكلات التي يعاني منها المواطن البسيط الذي يعاني الإصابة بالفيرس هي من أهم أولوياته خلال الفترة المقبلة. وأضاف رجب، في تصريحات له، اليوم، أن مبادرة "حياة" خاصة بتوفير العلاج لمرضى فيرس "سي" وأنها ستبدأ من سكان القبور الذي بلغ عدد المصابين بينهم بفيروس سي أكثر من مائتي ألف حالة، لافتًا إلى أن المبادرة ستقوم بإرسال قوافل طبية لسكان القبور وتوفير العلاج اللازم لهم، وأن الأيام القادمة ستشهد تواجده المستمر مع هولاء البسطاء لرفع العبء عنهم موجهًا الدعوة للجميع إلى الوقوف مع هذه الفئات. ومن جانبه، قال الدكتور عمر سليم، رئيس لجنة الصحة بحملة مين بيحب مصر إن الأعداد التي تم التوصل إليها تؤكد أنه يوجد 6 مليون مصاب بفيروس "ك" في مصر سنة 2013 مع حدوث 168 ألف إصابة جديدة سنويًا، ووجود 630 ألف مصاب بتليف الكبد و138 ألف مصاب بفشل كبدي وحدوث 16 ألف حالة سرطان كبد سنويًا ووفاة 36 ألف مريض بمضاعفات المرض. وتابع: إذا استمر معدل الإصابة والعلاج وكفاءة العلاج كالوضع الحالي بلا تغيير فسيكون هناك 4.5 مليون مصابًا بالفيروس عام 2030 وستزداد حالات تليف الكبد وسرطان الكبد سنويًا حتى سنة 2030. وكما أكد أن هناك ثورة في العالم لعلاج فيروس سي وأن الثورة الحقيقية الحالية هى أن يهتم العالم كله بمشكلة فيروس "ك" مصر، مقترحًا أن يكون الحل هو تدويل قضية فيروس "ك" و دعم الجهات الدولية من بينها منظمة الصحة العالمية ومركز علاج الامراض الفيروسية باطلنطا وذلك لدعم منع العدوى في فيروس "ك" في مصر. وأشار سليم الى احتلال مصر المرتبة الأولى في قائمة مرضى الفيروس الكبدي "ك" مستوى العالم وكذلك العالم العربي بنسبة تبلغ 14 في المائة من جملة نسبة الإصابة بالفيروس الكبدي "أ"، حيث أنها في مصر تبلغ نحو 14% وهي أ نسبة في العالم وتبلغ الإصابة في الرجال 8% فيما تصل في النساء 6 %، مشيرًا إلى تفاوت نسبة الإصابات في محافظات مصر. وتصل في القاهرة إلى 8% وفى الإسكندرية 6%، وفى أقليم الدلتا 28% وفى الصعيد 26% أما الفيروس "أ" فإن نسبة انتشاره تصل في مصر إلى 4 % حيث يمثل وباء بنسبة تبلغ 9.8% بالإضافة إلى 200 ألف إصابة جديدة سنويًا.