أبدى عدد من قراء "الوطن" استياءهم من القرار الذي أصدره المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، والقاضي برفع أسعار الغاز الطبيعي المستخدم في المنازل والأنشطة التجارية المعادلة للاستخدام المنزلي، بدءًا من الشهر المقبل. أحد القراء الرافضين للقرار علق تحت عنوان "رفقا بالشعب القوارير" قائلا "يا معالي رئيس الوزراء، شعب مصر مطحون، غلاء في أسعار اللحوم والدواجن والأسماك والإيجارات وفواتير الكهرباء والخضروات، كما أنك لم تراع عدد أفراد الأسرة، إذا كانت مكونة من 4 أفراد أو 6، كم مترا مكعبا من الغاز تكفيهم لتجهيز شهريا؟". وأضاف ساخرا "خلي الاستحمام مرة واحدة في الأسبوع، رفقا بالقوارير يا رئيس الوزراء". قارئ آخر يدعى "يوسف" قال "حسبي الله ونعم الوكيل، عايشين في فساد وتضليل، حتى الغاز رفعوا سعره، مالكش مكان فيها يا فقير". وقال "أسامة": بدل ما يروح يشوف المصانع اللي عايشة على قفا الشعب وتستخدم الغاز الطبيعي ببلاش، ولا هو كل حد ييجي يحط على الشعب، حتى إنت يا محلب بعد ما فكرناك الإنسان اللي حاسس بمشاكل الناس". وقال فارس مستهزءا: "طبعا من حقه يرفع سعر الغاز هو خسران إيه، أنا نفسي حد يفهمني قبل أن أصاب بالجنون، والله يكون في عونك يا مصر دايما موعودة". من ناحية أخرى أيد عدد من القراء القرار، حيث قال "مصطفى": "قرار جريء من رجل جريء"، كما أيده قارئ آخر قائلا "أوافق بشرط تطبيق القرار على الجميع". ورأى "كاريزما" أن القرار يعد ترشيدا للاستهلاك، حيث كتب "أعتقد أنه قرار صائب بنسبة 100% واللي بيتكلم عن ارتفاع سعر الفاتورة طالما بيحقق معدل استخدام 25 لتر مكعب في الشهر، ودي نسبة معقولة يعني الفاتورة تعمل 10 جنيه في الشهر، وهو ما يعادل حجم أنبوبتين غاز، سعر الأنبوبة 40 جنيها، وما يزيد عن 25 لترا مكعبا هو استخدام زائد عن المعدل الطبيعي فليتحمل نتيجة الاستخدام المفرط، أما القطاع الخاص فلا يتحدث عن الزيادة لأنه طبيعي تحت الشريحة التجارية، وطالما بيكسب يخرج من منظومة الدعم، أنا شفت ناس بتولع فرن البوتاجاز وبتدفى عليه في الشتاء، هذا القرار ترشيد للاستهلاك وتوفير الغاز لمناطق أخرى بتتكوي بنار أسعار أنبوبة البوتاجاز ضرورة".