انتهى البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، من إعداد "الميرون المقدس"، أحد أسرار الكنيسة السبع، والذي بدأ عمله للمرة ال38 في تاريخ الكنيسة، والأولى في عهده في 8 أبريل الجاري، وذلك بإضافة "الخميرة" على الميرون، ليتم بعدها توزيعه على الكنائس في الداخل والمهجر، بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون. ترأس "البابا" قداس "شم النسيم" في تمام الساعة الرابعة والنصف من صباح اليوم، بمشاركة لفيف من المطارنة والأساقفة ورؤساء الأديرة، والرهبان والكهنة وجمع غفير من الأقباط، بكاتدرائية الأنبا بيشوي بدير الأنبا بيشوى. أعقب ذلك اشتراك البابا مع الحاضرين في مائدة أغابى، حيث ألقى خلالها كلمة روحية عن "الميرون" ودوره في حياة الكنيسة والأقباط، مؤكدًا أن "الميرون له الرائحة الذكية والسيرة العطرة والثبات". وقال القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة، إن البابا سيلتقي ظهر اليوم، برهبان الأديرة، بالمقر البابوى بدير الأنبا بيشوى. كان البابا ترأس مساء السبت، القداس الإلهي لعيد القيامة، بالكاتدرائية المرقسية، في حضور 5 آلاف قبطي، فضلًا عن ممثلين لرئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، والدفاع، والداخلية، وعدد من الوزراء، وسفراء الدول الأجنبية والشخصيات العامة وحمدين صباحي المرشح لرئاسة الجمهورية.
