باحب أكتب.. فعلاً باحب أكتب، بس على طول شاكك إنى باعرف أكتب.. أقول لكم على سر.. باحب أمثّل، وعلى طول شاكك إنى باعرف أمثل.. وكنت باحب أخرِج، وكنت على طول شاكك إنى باعرف أخرج.. وكنت باحب ألعب كورة، وبرضه كنت شاكك إنى باعرف ألعب.. وكأن مبدئى فى الحياة من غير ما أقصد يا عبدالمقصود هو «أنا أشك بلا حدود.. إذن أنا أكيد موجود».. ماهو أصل أنا حبيت حاجات كتير وعملتها.. لكن من كتر شكى إنى أجدتها، سبتها وأهملتها.. إلا حاجتين.. التمثيل وحُبِّك.. التمثيل لأنه مهنتى.. يعنى بيتى وأسرتى.. أما أنتِ باحبك وبس.. وباحبك بس مضايق.. ومتعكنن ومش رايق. ومش فايق.. ومش طايق.. ولا قادر أفوق ولا أروق ومتكتف قوى ومخنوق مع إنى قاتلنى الشوق أرفع دماغك فووووووق وأنام سِنة على صدرك المقطوعة دى بدأتها لبنت كنت باحبها.. بس والمصحف نسيت اسمها ونسيت شكلها.. ونسيت حتى إمتى وفين شفتها.. بس برضو كملتها لواحدة تانية خالص.. ورغم إنى زوج وأب وجد.. أعترف أنى حبيتها بجد.. حبيتها لأقصى حد.. حبيتها من زمااااان.. وباحبها لحد الآن.. ونفسى ومُنى عينى كمان.. أنام سِنة على صدرها. وسين السنة تحتها كَسرة ياللى عينيكى مليانة حسرة حسرة وكسرة ورعب وخوف نفسى أشوف.. نظرة بنصرة وأنام حَبة على صدرك باحِبك.. وباحب اللى بيحِبك.. مع إن الوضع الطبيعى لما حد بيحب حد مابيحبش أى حد يشاركه فى حب الحد اللى بيحبه.. ومابيحبش اللى بيحبه يحب أى حد غيره.. إلا أنتِ.. نفسى ومُنى عينى.. كل الناس فى حبك يشاركونى.. وانتى كمان تحبيهم.. وفيكى تحببيهم.. ومنك تقربيهم.. وعلى رأى «المهندس» (الله يرحمه): «إزاى؟! ماعرفش». والخلاصة فى كلمتين وبس.. أنا باحبك بس باحبك بس مرعوب.. أقرب أتحدف بالطوب.. ماليش فى الطوب ولا فى الغاز ولا الخرطوش ولا المولوتوف باحبك بس كسلااااان.. ومتدغدغ وتعبان.. ومتأريف وقرفان.. ولو إن ومن زماااان.. عاشقك أنا وملهوف.. أشوف عينى فى عينك وأنا مبسوط وأحلف مليون يمين معجون بشوق وحنين آخدك فى حضنى وأموت وراسى على صدرك (أرسلتها لدار النشر لضمها لتخاريفى فى 10/5/2013م).. وأدعوكم يا أحبابى أن تضموا المقاطع الثلاثة من «باحبك بس مضايق» لحد ما أموت وراسى على صدرك.. وبعد ما تقرأوها كلها على بعضها.. اسمحوا لى أنتقل بكم من حب مصر الصارخ إلى الحب الساكت الصامت ((فركة كعب)) ■ ■ بينى وبينك فركة كعب/ خطوة واحدة لكن صعب صعب أخطى لوحدى وانتى/ واقفة ساكتة وف عينيكى نظرة شاردة/ تايهة ثابتة أنا صامت وانتى صامتة/ مغرمين بالصمت ليه طب سكوتنا ليه وإمتى/ واحد منا هيبتدى هابتدى/ من زمان وأنا نفسى أبدأ صدقينى/ بس خايف.. كنت خايف تحرجينى/ دلوقتى جاهز للمحاولة بس قبله وع الأقل/ نظرة حلوة نظرة واحدة مشجعة/ شجعينى خرجينى من سكوتى/ ربما كلمة باحبك لما تخرج من تابوتى/ فوق نعش صوتى جايز دا يفجر سكوتك/ تنطقيها كلمة واحدة نفسى فيها/ حتقوليها ماتقوليها وخلصينى/ انطقيها وريحينى لسه برضه زى مانتى/ وأنا أيضا والسكوت خايف جدا م المحاولة/ وانتى برضه خايفة موت صدقينى/ حبنا الصامت داهوه أسمَى حب فى الوجود/ انتى فاكرة سكوتنا خوف لأ، سكوتنا معنى سامى للصمود/ أنا صامد وانتى صامدة بس صمودنا دا لإمتى؟!/ لازم واحد يبتدى.. ابتدى وما زلت حتى الآن فى انتظار أن تبدأ هى.. ولكنها لن تبدأ.. لأنها ستظل فى انتظار أن أبدأ أنا.. وأنا لن أبدأ.. لن أبدأ لأنها لم تعد موجودة.. وأنا أيضا شاكك فى أننى لم أعد موجوداً.. وقبل أن أمضى لأبحث عن نفسى وأرحمكم من تخاريفى.. أُحب أن أذكركم أننى أكتب بالعامية المصرية المعروفة.. مخلوطة بالفصحى السهلة المألوفة.. وأحب أن أذكركم بكتاب العبدلله «تخاريف بالعامية المعمية- الطبعة الثانية» الموجود الآن بالمكتبات.. وأحب أن أترككم الآن فى رعاية الله على أمل اللقاء مرة أخرى.. دا لو كان فيه مرة أخرى.. وإليكم أطيب أمانى قلبى وحُبُه ودعواته.. وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته.