دعا تنظيم الإخوان الإرهابي، أعضاءه للتظاهر، بعد غد، في ميدان التحرير، ومحاصرة قصر الاتحادية، كبروفة لمظاهرات 25 أبريل الجاري التي يسعى التنظيم خلالها لمحاصرة مؤسسات الدولة والمنشآت الأمنية. وطالبت صفحات الإخوان على "فيسبوك"، أنصار ما يسمى "الشرعية" بالاحتشاد في ميدان التحرير، ومحيط "الاتحادية"، الجمعة، ومن سمتهم "أصوات الحرية" والأحزاب، والحركات الثورية، بالتجمع تحت راية واحدة، هي "الحرية والعدالة الاجتماعية". ودعت حركة "باطل" الإخوانية، أنصار محمد مرسي، الرئيس المعزول، إلى التجمع في القاهرة، والمبيت فيها يومي 23 و24 أبريل، استعداداً لاقتحام "التحرير" في ذكرى تحرير سيناء، مشيرة إلى أن "أولتراس إخوان"، هو المنوط بتنظيم التحركات، وقيادة المسيرات، حتى النجاح في اقتحام الميادين. وطالب ياسر السري، القيادي في تنظيم الجهاد، الهارب إلى لندن، عبر حسابه على "فيسبوك" أنصار "مرسي" إلى ما سماه "النفير العام"، والخروج في تظاهرات لمحاصرة أقسام الشرطة والسجون، واقتحامها، لإطلاق سراح "المعتقلين"، حسب وصفه، من الأعضاء والقيادات. من جهة أخرى، طالبت الجبهة الوسطية، أحزاب تحالف دعم الشرعية، بتجميد التظاهرات وإصدار إعلان موحد برفض التفجيرات والعنف، ضد الجيش والشرطة والمواطنين. وقال صبرة القاسمي، منسق الجبهة، إن تأكيد بعض أعضاء تحالف دعم الشرعية، على أن التظاهرات سلمية غير كاف، ويجب أن يصدر بيان مشترك يوقع عليه كل أحزاب وقيادات التحالف دون استثناء برفض العنف، والتفجيرات ضد الدولة والمواطنين، ورفض فتاوي التحريض على العنف والقتل، وتكفير رجال الشرطة والجيش والمواطنين. وأضاف، المظاهرات توفر جوًا مناسبا لأعمال العنف والتفجير، وإن لم يكن المشاركون فيها سببا لأعمال التفجير، فإنهم يتحملون مسؤوليها، بتوفيرهم جوًا مناسب لها". وأوضح "القاسمي"، أن عقيدة من ينفذون العمليات الإرهابية، هي تكفير المجتمع، بحجة جاهليته، وتكفير الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة بحجة أنهم طائفة ممتنعة، والتحالف الوطني لدعم الشرعية اقترب كثيرًا من تلك العقيدة، خصوصًا أن مفرداتها تدخل ضمن الفكر القطبي الذي مال إليه "الإخوان" مؤخرا".