دُمرت سيارة تابعة للشرطة البحرينية في هجوم بزجاجات حارقة بالقرب من المنامة، هو الأخير في سلسلة من الهجمات التي تستهدف قوات الأمن في البحرين، ووصفت وزارة الداخلية منفذي الهجوم بأنهم "مجموعة إرهابية"، موضحة أن الهجوم أمس في مدينة "حمد" ضاحية المنامة. ولم تشر الوزارة إلى سقوط ضحايا. ولا تزال البحرين تشهد انقساما حادا بعد ثلاث سنوات من انتفاضة بقيادة الغالبية الشيعية قمعتها السلطات، وتتواصل التظاهرات ما يؤدي إلى اشتباكات مع الشرطة، وسجن عشرات من الشيعة بتهمة "الإرهاب" فيما يتعثر الحوار السياسي. واستنادا إلى الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان فقد قُتل 89 شخصا على الأقل منذ بدء حركة الاحتجاج في البحرين في فبراير 2011، وكانت وزارة الداخلية أعلنت أن شرطيا أصيب بجروح الجمعة الماضية في انفجار قرب المنامة. وقالت الوزارة إنه "عمل إرهابي استهدف حياة رجال الأمن أثناء قيامهم بأداء الواجب في قرية الديه وتمثل في تفجير قنبلة محلية الصنع ما أدى لإصابة رجل أمن".