سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«صوفيون»: حملة «السيسى» رفضت تضمين مطالبنا فى البرنامج الانتخابى «حلمى»: طلبنا تعديل قانون الطرق الصوفية والاهتمام بالأضرحة والمقامات ونقل تبعيتها لمشيخة الطرق
قال الدكتور عبدالله الناصر حلمى، رئيس اتحاد القوى الصوفية، إن وفداً من الصوفية التقى حملة المشير عبدالفتاح السيسى، المرشح المحتمل للرئاسة، الأيام الماضية، وأن الحملة طلبت منهم الانضمام إليها رسمياً، فيما دعا الوفد الحملة إلى تبنى مطالب الصوفية، وهو ما رفضت «الحملة» إعطاء وعود بشأنها. وأوضح «حلمى» ل«الوطن»، أن مطالب الصوفية تضمنت تعديل قانون «الطرق الصوفية»، ليكون اختيار شيخ الطرق الصوفية لمدتين كل منهما 4 سنوات، والاعتراف بالطرق الصوفية التى يرأسها غير مصريين، ولها أتباع فى مصر بالآلاف، وترخيص عمل الموالد والمواكب والفعاليات الصوفية بالإخطار فقط، وضم مساجد أولياء الله التى فيها مقاماتهم إلى مشيخة الطرق الصوفية، لا الأوقاف، حتى لا يتكرر ما حدث فى عهد «الإخوان»، والاهتمام بمقامات وأضرحة آل البيت. وأضاف: «الحملة رفضت إعطاءنا وعوداً بتحقيق مطالبنا، لكنها دعتنا إلى الانضمام لها رسمياً، دون ضمانات أو حتى تضمين تلك المطالب فى البرنامج الانتخابى للمشير، على الرغم من أنها لا تكلف الدولة شيئاً، وتعود عليها بمليارات الجنيهات»، لافتاً إلى أن الصوفية رقم كبير فى المعادلة المصرية، خرجوا ضد «الإخوان» وشاركوا فى نجاح 30 يونيو، ولا يجب إهمالهم من قبل أى مرشح رئاسى. وقال مصطفى زايد، منسق ائتلاف الطرق الصوفية: «شاركنا فى جميع الفعاليات الثورية، وكنا أول من وقف ضد الإخوان، ودعمنا السيسى ومستمرون فى دعمه بالتنسيق مع حملته أو دونها، لأننا نراه رجل المرحلة الذى خلص البلاد من الإخوان»، مؤكداً على ضرورة الاهتمام بمطالب الصوفية، وضمها لبرنامجه الانتخابى، لأن عدد الصوفية فى مصر يزيد على 15 مليون. وشدد «زايد» على ضرورة أن يتضمن البرنامج الانتخابى ل«السيسى» مطالب الصوفية العادلة، وهى مطالب ستنظم العمل الصوفى، وتسهم فى إعادة الصوفية إلى المعادلة المصرية السياسية. وأشار منسق الائتلاف، إلى أنه لا يوجد تعارض بين مطالب الصوفية والقانون ومصالح المصريين، لأنها مطالب عادلة وعلى حملة السيسى التأكيد على ذلك.