نظم عدد من الأدباء والفنانين فى بنى سويف، مساء أمس الأول، وقفة صامتة أمام قصر الثقافة بالمحافظة، للتنديد بحريق قصر ثقافة بنى سويف فى الذكرى السابعة لشهداء المحرقة، وحمل المشاركون شموعا ولافتات كتب عليها العديد من العبارات منها: «آه يا بلد أرخص ما فيكى الدم»، «آه يا بلد بيتكرم فيك الفنان بالحرق»، «ليه نستنى كل مرة لحد لما الكارثة تحصل وبعدين نتحرك؟». وشارك فى الوقفة محمد منير، مدير عام الثقافة ببنى سويف، وعدد من العاملين بقصر ثقافة المحافظة، وأعضاء من 6 أبريل والتحالف الشعبى وأحزاب المصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى والدستور. وأكد المشاركون فى الوقفة أن التكريم الحقيقى لأرواح الضحايا يجب أن يكون بإعادة محاكمة فاروق حسنى، وزير الثقافة الأسبق، ومصطفى علوى، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الأسبق، واللذين برأهما القضاء فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك، وطالب أهالى الضحايا بالقصاص العادل من قيادات الثقافة وقيادات محافظة بنى سويف والمتسببين فى الحادث آنذاك. فى سياق متصل، وضع العميد أحمد زكى رأفت، السكرتير العام المساعد للمحافظة، نائباً عن المستشار ماهر بيبرس، محافظ بنى سويف، يرافقه محمد منير، مدير عام فرع الثقافة بالمحافظة، إكليلاً من الزهور على النصب التذكارى للضحايا، وقراءة الفاتحة على أرواحهم داخل قاعة شهداء حريق بنى سويف «قاعة المعارض» بقصر الثقافة، ضمن فعاليات إحياء الذكرى السابعة لضحايا ومصابى حريق قصر الثقافة، والبالغ عددهم أكثر من 67 شخصاً من مبدعى ومثقفى مصر.