نشرت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة، على «فيس بوك»، أمس، فيديو لمدرب الكاراتيه بنادى بلدية المحلة، المتهم بممارسة الزنا، مع 30 سيدة، بزعم أنه ينتمى للحملة الانتخابية للمشير عبدالفتاح السيسى، المرشح المحتمل للرئاسة. ونشر شباب الإخوان، على الصفحات الإلكترونية التابعة ل«التنظيم»، صوراً للمتهم، وبعض السيدات اللاتى أقمن علاقات جنسية معه. وقال أحمد المغير، المعروف ب«رجل الشاطر»، إن هذه الفضيحة شاركت فيها زوجات لمسئولين وموظفين بأجهزة ومؤسسات الدولة، الذين وصفهم بأنهم «أحط فئات المجتمع»، وأضاف: «البعض قد يعتبر الواقعة من الفضائح، بينما أزواج السيدات المتورطات فى هذه الأعمال، لا يرونها فضائح، بل بعضهم يعلم بها، وعلينا أن نعمل على تطهير البلاد من هؤلاء الأنجاس». فى المقابل، قال الدكتور أحمد كريمة، الأستاذ بجامعة الأزهر، ل«الوطن»، إن نشر تلك الصور والفيديوهات حرام شرعاً، وعلماء المسلمين أجمعوا على ضرورة ستر عورات الناس، ولو كانوا مخطئين. وأضاف: «كان أولى بالإخوان، أن يتذكروا أن حسن البنا تستر على نائبه أحمد السكرى، الذى تحرش بالأخوات المسلمات، وحفظ التحقيق ضده، بل أطاح بكبار المؤسسين بالجماعة مجاملة له»، متابعاً: «الإخوان ينطبق عليهم المثل القائل: رمتنى بدائها وانسلت، ويتصفون بأخلاق الرعاع والسفلة». وقال الدكتور محمد حمودة، الخبير القانونى، ل«الوطن»: «يجب على الداخلية التحرك فوراً، والقبض على من نشر هذه الفيديوهات، لتسببها فى إيذاء الشعور العام»، مؤكداً أن هذا الفعل مجرّم قانونياً، ويندرج فى إطار الجرائم المُخلة بالآداب العامة. من جهة أخرى، قرر نادى بلدية المحلة مقاضاة مستأجر الصالة الرياضية، ومدرب الفضيحة الجنسية، لرد اعتبار أعضاء الجمعية العمومية. وقال بهجت عرفة، المحامى باللجنة القانونية بالنادى، إنه حصل على توكيلات من 65 عضواً بالجمعية العمومية، لرفع قضايا ضد كل من «عبدالفتاح النجار» المستأجر، والمدرب «عبدالفتاح الصعيدى» صاحب الفضيحة، فيما قرر محمد الشافعى، رئيس النادى، تشكيل عدد من اللجان الرقابية، لمراقبة كافة القاعات والصالات الملحقة بالنادى.