اعتبرت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد، أن الصندوق تغير ولم يعد يفرض سياسات "تعديل بنيوي" كانت مدار استهجان في إفريقيا وأمريكا الجنوبية في الثمانينات والتسعينات، متسائلة- خلال مؤتمر صحفي- "تعديل بنيوي؟ كان هذا قبل ولايتي وليست لدي أي فكرة عن الموضوع". وأضافت لاجارد، "لم نعد نفعل هذا الأمر"، مشيرة إلى أنه يجب أن نفهم أننا غيرنا طريقة دعمنا المالي، أنها فعلا على أساس شراكة. وأوضحت مديرة صندوق النقد الدولي، أنه "في كل شراكة، هناك جزء من الإثبات مضيفة"إذا طلب من الصندوق تقديم مساعدة، وذلك لأن الدولة التي تطلب ذلك لا تستطيع أن تتخذ بعض القرارات بنفسها وهي بحاجة لدعم وبحاجة للتمويل. وقالت كريستين لاجارد، أن اليونان التي تمكنت هذا الأسبوع من العودة إلى الأسواق هي دليل بديهي، بأن مساعدة صندوق النقد الدولي تعمل. وتغطي هذه العبارة "تعديل بنيوي"، إجراءات وتحرير الاقتصاد وتقليص حجم الدولة وهي شروط وضعها صندوق النقد الدولي لمنح قروض مع نتائج مرفوضة من قبل دول الجنوب.