التقى حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، المرشح المحتمل للرئاسة، مساء أمس الأول، الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن، بعد إلغاء لقائه مع كاترين أشتون، الممثلة العليا للشئون الخارجية للاتحاد الأوروبى، إثر تأخرها لمدة 5 ساعات عن الموعد المحدد للقاء. وقال السفير معصوم مرزوق، المتحدث الرسمى باسم حملة دعم «صباحى»، إن «أشتون» لم تتمكن من اللحاق بموعدها المحدد مسبقاً لزيارة «صباحى» بمكتبه، بسبب التكدس المرورى الذى أدى إلى تأجيل الموعد من الساعة الخامسة إلى العاشرة مساء أمس الأول، حتى قرر المرشح الرئاسى إلغاء اللقاء، بسبب ارتباطه باجتماع مع الرئيس الفلسطينى، والوفد المرافق له فى زيارة للقاهرة، لحضور اجتماع وزراء الخارجية العرب. وأضاف «مرزوق» ل«الوطن»، إن «أشتون» أكدت حرصها على تحديد موعد لمقابلة حمدين فى زيارتها المقبلة لمصر، لبحث أبرز القضايا التى تشغل الساحة السياسية فى البلاد. فى المقابل، علمت «الوطن» من مصادر مطلعة، أن «أشتون» طلبت نقل الاجتماع لأحد فنادق القاهرة، بدلاً من زيارة «حمدين» فى مكتبه، بينما رفض الأخير تغيير المكان المحدد للقاء، وتمسك بأن تزوره ممثلة الاتحاد الأوروبى فى مكتبه. وقال المصدر: «أشتون» طلبت من «صباحى» أن يلتقيها فى الفندق الذى تقيم به بمنطقة كورنيش النيل، بدلاً من أن تتوجه لزيارته بمكتبه، ولكن المرشح الرئاسى رفض الأمر وفضل تأجيل الزيارة لموعد لاحق، مؤكداً أن «أشتون» استجابت لطلب «صباحى» نظراً لضيق الوقت. من ناحية أخرى، تطرق لقاء «صباحى» بالرئيس الفلسطينى، بحسب بيان صادر عن الحملة الرسمية ل«حمدين»، إلى بحث جهود إتمام المصالحة الفلسطينية، وأكد المرشح الرئاسى المحتمل أن «مصر تعتبر القضية الفلسطينية، أحد أهم محددات الأمن القومى المصرى، وأنها ستبقى راعية للمصالحة بين الفصائل الفلسطينية»..