يقوم وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، غدا، بزيارة رسمية ل(كوبا)، من أجل إحياء العلاقات في إطار سياسي مؤات، وسيلتقي فابيوس، نظيره الكوبي برونو رودريجيز، الذي كان وجه إليه دعوة رسمية خلال زيارته ل"باريس"، الشهرالماضي. وسيجتمع فابيوس، برئيس أساقفة هافانا خاييم أورتيجا والعديد من ممثلي المجتمع المدني، بحسب مصادر دبلوماسية، وسيبحث الوزير الفرنسي، في زيارته العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وخصوصا أن التبادل التجاري بينهما متواضع ولا يتجاوز 280 مليون يورو سنويا. وأعلنت الولاياتالمتحدة، أنها تحترم زيارة فابيوس، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي، اليوم، "ندعو الدول في كل أنحاء العالم، بما فيها فرنسا، إلى إثارة الموضوعات التي تثير قلقنا، سواء حرية التعبير والصحافة أو المسائل المتصلة بحقوق الإنسان".