لم يعلن أي منهما رسميا الترشح للرئاسة، ولكن يبدو أن كلا من جيب بوش، شقيق الرئيس السابق جورج بوش، وهيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية السابقة وزوجة الرئيس الأسبق بيل كلينتون، ينويان الدخول في معركة الرئاسة الأمريكية في 2016. وكثرت الشائعات مؤخرا حول ترشح جيب بوش، الذي أعلن الأحد الماضي، أنه سيتخذ قراره بحلول نهاية العام، وقال بوش- شغل منصب محافظ فلوريدا، خلال انتخاب شقيقه الأكبر في 2000- إن الحملات الانتخابية يجب أن تركز على الاستماع والتعلم وتطوير الأداء، مشيرا إلى أن مبادئه تقوم على نظرة "متفائلة" للسياسة بعكس ما برهن الجمهوريون خلال الانتخابات الأولية في 2012. وأضاف،جيب، خلال احتفال بالذكرى ال25 لبداية ولاية والده الرئاسية، أن الجمهوري المثالي يركز ترشحه على الرغبة في الفوز بالانتخابات، وليس تسجيل النقاط الايديولوجية. ويطالب جيب بوش، ب"إصلاح" نظام الهجرة بالكامل، ما من شأنه تحسين أوضاع ملايين المهاجرين غير الشرعيين في الولاياتالمتحدة. ويرأس بوش حاليا- يصف نفسه بالوسطي- المؤسسة من أجل تفوق التعليم، وهي قضية مركزية في الولاياتالمتحدة يعمل عليها المرشح المحتمل منذ سنوات عدة. من جانبه، قال السناتور الجمهوري ليندزي جراهام، إن جيب بوش، مرشح جذاب للغاية، بينما اعتبر السناتور جون ماكين، أنه من السابق لأوانه الحديث عن مرشحين، مضيفا "لا أعرف أن كان سيترشح، ولكني أكن له الاحترام". وفي حال ترشحت هيلاري كلينتون للرئاسة، فإن العام 2016، سيحمل بعضا من بصمات التسعينات بعد المنافسة على منصب الرئاسة بين بيل كلينتون وجورج بوش الأب.