أعلن وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالينبرج، اليوم، انتهاء الهجوم الإلكتروني على موقع وبيانات وزارة الخارجية، والذي كان مستمرا على مدار الأسابيع الماضية، وقال في تصريحات: "بعد عمل مكثف وتعاون ممتاز بين جميع الإدارات المعنية استطعنا في نهاية الأسبوع الماضي تنظيف أنظمة تكنولوجيا المعلومات لدينا وإنهاء الهجوم الإلكتروني على وزارة الخارجية". وشدد شالينبرج، على أن أكبر قدر ممكن من أمن البيانات في وزارة الخارجية مكفول ولم يتم العثور على أي ضرر في أجهزة تكنولوجيا المعلومات، مؤكدا استمرار التحقيق حول هذا الهجوم، مشيرا إلى أن الهجوم استهدف وزارة الخارجية بهدف الحصول على معلومات ما ولا يمكن حتى الآن القول قطعيا من يقف وراء هذا الهجوم. كيكل: لا مفر من أن تفعل النمسا ما تفعله المجر على الحدود مع صربيا لوقف موجات اللجوء وفي سياق آخر، دعا هيربرت كيكل رئيس الكتلة البرلمانية لحزب "الحرية" ثالث أكبر الأحزاب النمساوية، الحكومة إلى الاقتداء بتجربة المجر في تشديد الرقابة على الحدود مع صربيا والتعامل بشدة في صد المهاجرين غير الشرعيين. وقال كيكل في تصريحات اليوم، إنه لا مفر من أن تفعل النمسا ما تفعله المجر على الحدود مع صربيا لوقف موجات اللجوء وتأمين الحدود ومنع تسلل المهاجرين، مضيفا أن هناك زيادة ملحوظة حدثت مؤخرا في نسبة الأجانب بالنمسا إلى عدد السكان الإجمالي، ما يتطلب حزما من الحكومة في هذا الملف. وأشار إلى أن النسبة المرتفعة للأجانب من إجمالي السكان في النمسا تهدد البلاد بحالة من "فقدان الهوية"، موضحا أن وزير الداخلية النمساوي كارل نيهمر لا يقوم بأي موقف دفاعي ويكتفي بعمليات مراقبة الحدود. وتصدت المجر خلال الأيام الماضية لمظاهرة نظمها 300 لاجئ حاولوا اقتحام الحدود بالقوة من الأراضي الصربية، وتمكنت من السيطرة على الموقف وإبقائهم في صربيا. مارس المقبل.. "ترامب" يتلقي المستشار النمساوي في البيت الأبيض وأعلنت المستشارية النمساوية، اليوم، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سوف يلتقي المستشار الفيدرالي النمساوي سباستيان كورتز، في البيت الأبيض في الأول من مارس المقبل. وذكرت المستشارية، في بيان، أن الزيارة المقبلة ستكون الثانية للمستشار سيباستيان كورتز إلى البيت الأبيض، حيث يجري مباحثات مع الرئيس الأمريكي حول العلاقات الثنائية والتعاون الأوروبي الأمريكي والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك. يذكر أن زيارة كورتز الأولى إلى البيت الأبيض كانت في فبراير 2019 أثناء فترة ولايته الأولى، وقد عاد لتولي منصبه اعتبارا من 7 يناير الماضي بعد انتخابات برلمانية مبكرة تمت في 29 سبتمبر 2019.
