لليوم الثانى على التوالى، عثر الأمن الإدارى بجامعة عين شمس على 13 قنبلة مونة بدائية الصنع، 12 منها داخل حقيبة بلاستيكية بجوار سور الجامعة، وواحدة أسفل إحدى السيارات داخل الحرم الجامعى، بعد يوم واحد من ضبط 7 قنابل بجوار سور الجامعة، كما عثرت الشرطة على قنبلة بدائية بجوار سور المدينة الجامعية لجامعة الأزهر، مساء أمس الأول. وقال الدكتور سيد على مدير أمن جامعة عين شمس ل«الوطن» إنه عثر على القنابل أثناء تمشيط الجامعة من قبل أفراد الأمن الإدارى، وإنه جرى استدعاء الشرطة لإبطال مفعولها على الفور. وعثرت الشرطة على عبوة ناسفة بدائية الصنع بجوار سور المدينة الجامعية لجامعة الأزهر، فى الجزيرة الوسطى لشارع مصطفى النحاس، وتمكن خبراء المفرقعات من إبطال مفعولها، وتمشيط المنطقة المحيطة بالجامعة، بعدما اشتبه أحد أفراد المباحث من قسم شرطة ثان مدينة نصر فى جسم غريب بالجزيرة الوسطى بالشارع، أمام بوابة المدينة الجامعية، فاستدعى خبراء المفرقعات الذين اكتشفوا أنها قنبلة بدائية الصنع زرعت أسفل شجرة، ورجح مصدر أمنى ل«الوطن» أن طلاب الإخوان زرعوها، باعتبار أن المكان مخصص لتمركز قوات الأمن المركزى أثناء تعاملها مع مظاهرات الطلاب ونزلاء المدينة الجامعية، مشيراً إلى أنه «كان سيجرى تفجيرها فى تلك القوات». فى السياق ذاته، قال الدكتور وائل الدجوى وزير التعليم العالى والبحث العلمى خلال الاجتماع الطارئ للمجلس الأعلى للجامعات، أمس، إنه «يجرى حالياً تكثيف وجود الشرطة والقوات المسلحة خارج أسوار الجامعات؛ حفاظاً على الأمن والنظام فى المحيط الخارجى للجامعات»، مشيراً إلى أنه «لن يكون هناك وجود أمنى داخل الجامعات فى المرحلة الحالية إلا عند وقوع أعمال عنف تستلزم ذلك». وبحث المجلس، خلال الاجتماع الذى عقد بمقر وزارة التعليم العالى، الأوضاع فى الجامعات من حيث النواحى التعليمية والأمنية، وما شهدته بعض الجامعات من أحداث عنف فى الفترة الأخيرة، ومنها التفجيرات التى وقعت فى محيط جامعة القاهرة الأربعاء الماضى.