اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، رومان نادال، اليوم، أن الرئيس السوري بشار الأسد، ربما سيكون آخر الناجين من سياسة الجريمة الجماعية، التي يتبعها، معربا عن الأسف ل"المأزق المأسوي" في سوريا. وندد نادال، ب"انتخابات" الرئاسة السورية، المزمع إقامتها في 20 إبريل الجاري، معتبرا أنها مهزلة مفجعة، وقال: إن المنطق الذي انغلق داخله، الأسد، منذ 3 سنوات مع ذبح شعبه من أجل البقاء في السلطة يعطي النتيجة التي نعرفها اليوم، 150 الف قتيل، إنه مأزق مأسوي ومأزق للشعب السوري. وشدد المتحدث الفرنسي، على أن الهدف الوحيد ل(الأسد)، هو إبادة شعبه، مضيفا "ربما سيكون آخر الباقين من سياسة الجريمة المكثفة، لكنه مأزق تام لسوريا". وأضاف نادال، أنه "لا توجد خطة غير انتقال سياسي سيكون الأمر الوحيد الذي يوقف حمام الدم في سوريا، مؤكدا أن سوريا ستبقى أولوية في تحرك فرنسا، وقال المتحدث الفرنسي: "منذ 3 سنوات لم تؤد للأسف الجهود الدبلوماسية إلى نتيجة لكننا نواصل العمل على انتقال سياسي. واشار المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، إلى أنه أمر صعب لكننا ندعم ائتلاف المعارضة وندعم دول المنطقة التي تواجه تدفقا كثيفا للاجئين ونقدم مساعدة إنسانية، موضحا أن الخطة الوحيدة للمجتمع الدولي هي عملية انتقال سياسي، لا يوجد طريق آخر.