كشف البنك المركزى المصرى أن أرصدة الاحتياطى النقدى الأجنبى زادت إلى 17.414 مليار دولار نهاية مارس الماضى بعد ارتفاعه بنحو 107 ملايين دولار خلال تعاملات الشهر الماضى، فيما أسفرت تعاملات اليومين الماضيين عن ارتفاع جديد لسعر الدولار فى السوق السوداء بنحو 5 قروش، ليصل إلى 745 قرشاً. وقال متعاملون فى السوق المحلية إن الإعلان عن تغطية الاحتياطى النقدى الأجنبى واردات الدولة ل4 أشهر فقط، أثار مخاوف لدى المستوردين ورفع الطلب على العملة. وأكد أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن تراجع قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية سيرفع أسعار السلع فى السوق المحلية خصوصاً المستوردة، بنسبة 25% قُبيل شهر رمضان المقبل، ويزيد من معدلات التضخم. من جهة أخرى، تعافت البورصة المصرية نسبياً لدى إغلاق تعاملات أمس، مع تحول صناديق الاستثمار والمؤسسات المحلية نحو الشراء وكسر موجة البيع العنيفة على الأسهم، بعد اجتماع عقده الدكتور محمد عمران، رئيس البورصة، مع مديرى صناديق الاستثمار، ونجح مؤشر السوق الرئيسى «إى جى إكس 30» فى تبديل اتجاهه الهبوطى العنيف خلال التعاملات الصباحية لصعود هامشى عند الإغلاق بلغت نسبته 0.08% ليصل إلى 7530.11 نقطة. فيما نجح مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إى جى إكس 70» فى تقليص خسائره التى مُنى بها فى بداية التعاملات ليغلق منخفضاً بنسبة 0.75% مسجلاً 564.01 نقطة، بعد انخفاضه بنحو 2% فى بداية الجلسة. وأغلق مؤشر «إى جى إكس 100» الأوسع نطاقاً، منخفضاً بنسبة 0.54%، مسجلاً 992.87 نقطة، وسجل رأس المال السوقى خسائر محدودة بلغت 572 مليون جنيه ليغلق عند مستوى 453.3 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 1.3 مليار جنيه.
