أعد تنظيم الإخوان الإرهابى، خطة تحركاته فى التظاهرات التى دعا إليها 25 أبريل الحالى، لاقتحام الميادين، واستنزاف قوات الأمن، ومهاجمتها بزجاجات المولوتوف، والقنابل بدائية الصنع، وطالب أنصاره بالاستمرار فى المسيرات اليومية، لتصعيد الأوضاع، وجذب أكبر عدد من المؤيدين للمشاركة فى المظاهرات التى تتزامن مع احتفالات ذكرى تحرير سيناء. وقال محمد جمال، المتحدث الإعلامى لحملة «باطل»، الإخوانية، عبر صفحته على «فيس بوك»، إن ميادين مصر مفتوحة أمام الجميع فى 25 أبريل، مضيفاً: «سنزحف فى هذا اليوم إلى ميدان التحرير عنوان الثورة، فاستعدوا يا أنصار الشرعية، فثورة الأبطال لن تركع، ودعوتنا إلى التصعيد الثورى لا تعنى إسقاط الانقلاب بشكل كامل بين ليلة وضحاها، إنما نسعى من وراء هذه الدعوات إلى استنزافه وإضعافه، وزيادة الحراك الشعبى». وتابع «جمال»: «سنسعى لتجنب سيناريو 6 أكتوبر الماضى، الذى سقط فيه عشرات الشهداء على أعتاب ميدان التحرير، وسنلجأ لتكتيكات جديدة فى التحرك الميدانى». وطالبت صفحة «19 مارس»، التى أسسها شباب إخوان، على «فيس بوك»، بمراجعة خطة التحركات والمظاهرات، وصياغة خطاب ثورى يجمع القوى المختلفة، على هدف واحد، ودعت لصناعة القنابل الصوتية والدخانية والغازية، وإلقائها على أفراد الشرطة، على أن تكون صفوف المتظاهرين فى المقدمة أو المؤخرة، مؤهلة لتلك الأعمال، ويجيد أفرادها فن الكاراتيه، وحمل السلاح الأبيض ضد البلطجية المجرمين. من جهة أخرى، قالت مصادر إخوانية، ل«الوطن»، إن اللجنة المكلفة من قيادات التنظيم الدولى، بالتعامل مع الحكومة البريطانية، بعد قرارها فتح تحقيق فى نشاط الإخوان على أراضيها، تنوى خلال الساعات المقبلة لقاء مسئولين فى الاتحاد الأوروبى، لإقناعهم بالضغط على لندن، حتى تتراجع عن اتخاذ قرار يحظر نشاط التنظيم. من جانبه، قال إبراهيم منير، القيادى فى التنظيم الدولى، والمتحدث باسم إخوان أوروبا، فى تصريحات أمس، إن وصف الإخوان بالإرهابية، وحظر نشاطها لفكرها وليس لسلوكها، سيفتح الباب أمام التطرف فى العالم.