نفت غرفة التجارة الأمريكيةبالقاهرة، وجود أي قلق أو "امتعاض" من جانب المستثمرين الأمريكيين بسبب زيارة الرئيس محمد مرسى الأخيرة إلى الصين والإعلان عن جذب استثمارات صينية إلى السوق المصرية، ورفضت الربط بين زيارة الوفد الأمريكي الذي يزور القاهرة مطلع الأسبوع المقبل وزيارة بكين. وأكد جمال محرم، رئيس غرفة التجارة الأمريكية بمصر، خلال مؤتمر صحفي عقدته الغرفة مساء اليوم الأربعاء، على أن الوفد الاقتصادي الأمريكي الذي يزور القاهرة الأحد المقبل يضم نحو 117 رجل أعمال ممثلين ل50 شركة أمريكية؛ لبحث الفرص الاستثمارية في السوق المصرية، لافتا إلى أن الزيارة تعد الأهم على الإطلاق بعد الثورة، خاصة أنها تضم مستثمرين أمريكيين لهم نشاط في السوق المصرية جاءوا للاطمئنان على وضع الاستثمار في مصر، ومستثمرين آخرين جدد جاءوا للتعرف على فرص الاستثمار الجديدة. وكشف محرم عن مخاطبة بعض الدول لكبار المستثمرين الأمريكيين فى السوق المصرية مثل الإمارات والأردن وغيرهما لجذب استثماراتهم إلى أسواقهم أثناء فترة الاضطرابات الأمنية التى شهدتها مصر عقب الثورة وحتى الانتخابات الرئاسية. وأشار إلى أن الغرفة أرسلت خطابا إلى مؤسسة الرئاسة تشير فيه إلى استعدادها للمشاركة ضمن زيارة الرئيس مرسي المقبلة إلى الولاياتالمتحدة إذا كان سيلتقي مستثمرين أمريكيين هناك. وحول تمثيل الغرفة في لجنة "تواصل" التي يرأسها رجل الأعمال حسن مالك وتختص بالتنسيق بين مجتمع الأعمال ومؤسسة الرئاسة ، أكد محرم على أن هناك تنسيقا بين اللجنة والغرفة على الرغم من عدم تمثيلهم فيها، موضحا أن الغرفة ستلتقي جمعية "ابدأ" الثلاثاء القادم. وقال هشام فهمي، المدير التنفيذي للغرفة، إن الكونغرس الأمريكي وافق على مبادلة ديون بقيمة مليار دولار بمشروعات تنموية مع مصر، إلا أنه لم يصدر قرارا نهائيا بهذا الشأن، متوقعا أن يتم إقرار هذا الاتفاق خلال الزيارة، لافتا إلى أن ملف المفاوضات بشأن خفض نسبة المكون الإسرائيلي في اتفاقية الكويز لا يزال معلقا بانتظار معرفة موقف الحكومة المصرية من الاتفاقية بشكل عام .