يترقب المستثمرون المصريون والأمريكيون نتائج الزيارة الأولى المرتقبة خلال أيام لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون إلى مصر، بعد فوز الدكتور محمد مرسى بانتخابات الرئاسة، مع أنباء عن إدراج ملفات اقتصادية عديدة على أجندة اللقاء المرتقب بين كلينتون ومرسى. ويأتى ملف «الكويز» كأحد الملفات التى تطرح نفسها بقوة على زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية، مع سعى الإدارة الأمريكية للحصول على تطمينات بشأنها، بالإضافة إلى ملف التجارة الحرة مع أمريكا. واعتبر جمال محرم رئيس غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، زيارة الوزيرة الأمريكية خطوة إيجابية لتوضيح الرؤية وشكل العلاقة الاقتصادية خلال الفترة المقبلة، وأعرب عن أمله فى أن تكون رسالة إيجابية للعمل على تنشيط العلاقات بين مصر وأمريكا. وقال محرم ل«الوطن» إن زيارة كلينتون تحمل أبعاداً سياسية أكثر من الجوانب الاقتصادية، لافتاً إلى أن المستثمرين المحليين والأجانب لن يتخذوا قرارا بشأن الاستثمار إلا بعد الاطمئنان الكامل للوضع الجديد فى مصر. وأكد مجدى طلبة الرئيس السابق للمجلس التصديرى للملابس الجاهزة أن زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كلينتون إلى مصر الآن تتطلب إعداداً جيداً من قبل الجانب المصرى، موضحا أن السياسة وحدها لن تكون هى المفتاح الأساسى لتنشيط العلاقات بين واشنطن والقاهرة.