قال الدكتور ابراهيم بدران، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة النيل، إن الرئيس عدلي منصور كان يتواصل مع الدكتور أحمد زويل منذ ثلاثة أشهر من أجل إنهاء الخلاف الدائر بين جامعة النيل وجامعة زويل، الذي استمر لقرابة الثلاث سنوات. وأضاف "بدران"، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في القرية الذكية، أنه في حال التعاون بين جامعة النيل وزويل يمكن تخريج عقول قادرة على خدمة مصر علميًا، موضحًا أنه كان يصلى كل يوم ويدعوا لزويل بالشفاء من مرضه حتى يعود لخدمة مصر. وبدوره، قال الدكتور طارق خليل، رئيس جامعة النيل، إن اليوم لحظة فارقة في تاريخ جامعة النيل منذ إنشاءها عام 2006 باعتبارها أول جامعة مصرية بحثية لا تهدف للربح، مضيفًا أن الجامعة استطاعت طيلة السنوات الماضية انجاز 11 درجة ماجستير للدراسات العليا و خمس درجات علمية و درجة دكتوراة وسبع مراكز بحوث متخصصة في العلوم المختلفة التحق به عدد كبير من الباحثين. وكشف "خليل" بأن جامعة النيل ستشغل المبنى الإداري في الشيخ زايد في أقرب وقت، وأن العاملين في مدينة زويل بدأوا في نقل متعلقاتهم الخاصة من المبنى الإداري، موضحًا أن جامعة النيل تستضيف طلاب مدينة زويل في المبنى الأكاديمي لمدة عام لحين إنشاء مبنى مستقل في مكان آخر. وأوضح "خليل" أن أحقية جامعة النيل في شغل الأرض والمباني التي خصصت لها في مدينة الشيخ زايد بعد انتهاء الأزمة بحكم نهائي من المحكمة الإدارية العليا واجب النفاذ، وإصدار رئيس الجمهورية توجيهاته لوضع الحل النهائي بما يسمح باستمرار كيان جامعة النيل واستمرار جامعة زويل في دورها التكنولوجي إيماناً بدور البحث العلمي. وأكد رئيس الجامعة حرصه على عقد لقاءات مع القائمين على مدينة زويل لاستكمال العمل في المدينة حتى لا تتوقف مسيرة الجامعتين، لافتًا إلى أن المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، يتابع بنفسه تسلم جامعة النيل للمباني والأراضي في الشيخ زايد. وأضاف "خليل" أن الجامعة منحت شهادات الماجستير لعدد 400 دارس حصل بعضهم على منح كاملة بالجامعات الأوروبية والأمريكية لاستكمال الدكتوراة، وشاركت الجامعة في برامج دراسية وبحوث تطبيقية مع أكبر الشركات العالمية، مشيرًا غلى أن الباحثين حصلوا على جوائز تقدير مختلفة أهمها نجم العلوم العرب في مجال الابتكار والاختراع.