تباينت آراء الشارع من الجماهير والقوى السياسية في محافظة كفر الشيخ، حول تعيين المهندس سعد الحسيني، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين محافظاً لكفر الشيخ. قال فؤاد شرف عمر، أمين حزب الكرامة بكفر الشيخ، أن تعيين الحسيني، يأتي من منطلق "أخونة" الدولة لهيمنة جماعة الإخوان المسلمين على مفاصل الدولة. وأضاف شرف " أن محافظة كفر الشيخ من المحافظات التي حصل فيها الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، على أصوات انتخابية ضئيلة، وقد جاء التعيين رفعا لشعبية مرسى بها، وعموما سنتعاون معه للصالح العام ونشد على يديه إذا أحسن ونعارضه إذا أخفق". وقال علاء الوشاحي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد عن كفر الشيخ، أن تعيين سعد الحسيني في محافظة نائية مثل كفر الشيخ، وهو كبير مهندسي العملية الإخوانية، يأتي لضرب القوى الوطنية بالمحافظة وخاصة حمدين صباحي، وذلك بعد اشتراكه مع القوى الوطنية المصرية بقيادة عمرو موسى، الدكتور محمد البرادعي. ورفضت حركة 6 إبريل، تعيين محافظا من خارج كفر الشيخ، حيث قال محمد محمود البص، عضو الحركة بكفر الشيخ، أن المحافظة بها من الكوادر التي تستطيع أن تقود في أي مجال، ولكنها رغبة للإخوان في السيطرة على مقاليد الحكم، وقد حررت ومحمد رزق موافي، رئيس اللجان الشعبية ببلطيم، محضرا في مركز شرطة البرلس ضد الرئيس محمد مرسي، بهذا الخصوص تحت رقم 3636 إداري البرلس. أما الدكتور مجدى سليم، أمين حزب النور بكفر الشيخ، قال "أهلا وسهلاً به على أرض محافظة كفر الشيخ ونبارك هذا الترشيح، وأن حزب النور سيتعاون ويتواصل معه لحل جميع مشاكل المواطنين" ورد عبد الله مصباح، أمين العضوية بحزب الحرية والعدالة، على من يقولون "أخونة الدولة" قائلاً ماذا يعيب محافظاً من الإخوان؟ فهم من دفعوا الفاتورة مسبقاً قبل أن يدفعه غيرهم، وتعرضوا لأقصى أنواع التعذيب، وتساءل مصباح، أليس الإخوان من مصر؟ خاصة وأن المهندس سعد الحسيني كفاءة في الأداء وهو ما تحتاجه محافظة كفر الشيخ المتخمة بالمشاكل المتراكمة ونسأل الله العون له.