قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن إضفاء المشروعية على المخالفات، وإلباس المخالفات ثوب الطاعات وإلباس المعاصي ثوب القربات؛ يعد من أسباب هدم الشريعة الإسلامية. ووجه مخيون عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" رسالة إلى من يتكلمون باسم الإسلام قائلا: متى كان السباب دينا؟ ومتى كان ترويع النساء والأطفال وهدم البيوت شرعًا متبعًا؟" وتابع: "هل تتخذون غير محمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا؟، وهو القائل: ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء، وهو الذي نهى عن قتل الأطفال والنساء والشيوخ والرهبان في الصوامع، في قتال الكفار المحاربين، فكيف بالمسلمين الآمنين؟". وأضاف مخيون: "إن من يعصي و يعلم أنه يعصي يرجى له توبة، ولكن من يفعل المعصية وهو يظن أن ما يفعله دين وشرعة وقربة فكيف يتوقع منه ندم أو توبة".