كذبت مصادر عدة شائعة وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وهي الشائعة التي تم تداولها بعد تعرضه في الفترة الأخيرة لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية. ونفت الكاتبة الصحفية فجر السعيد، الأنباء المتداولة عن وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وكتبت عبر صفحتها الرسمية على موقع تويتر: "لا صحة لما يشاع عن وفاة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، بطلوا نشر إشاعات.. له محبين في الوطن العربي كله تؤذيهم إشاعاتكم إتقوا الله".
كذلك نفي فريد الديب محامي مبارك، الأنباء المتداولة حول وفاة موكله، موضحا أن الرئيس السابق بصحة جيدة ويتماثل للشفاء من الوعكة الصحية الأخيرة، مضيفا أنه كان في زيارة، منذ قليل له، وأن وضعه الصحي جيد جدا وسيظل تحت الرعاية الطبية، بعض الوقت.
فيما قال علاء مبارك، في تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، منذ عدة أيام، إن والده خضع بالأمس لعملية جراحية، وخرج منها سليما معافى، وبصحة جيدة: "أجرى والدي مساء أمس عملية جراحية وحالته مستقرة وبخير والحمد والشكر لله". وقال مصدر مقرب من أسرة مبارك ل"الوطن"، إنه دخل المستشفى الثلاثاء الماضي، وجرى حجزه في قسم الأورام لإجراء فحوصات طبية لتحديد حالته الصحية، وأجرى عملية استئصال ورم في المعدة، فجر أول أمس، وانتقل بعدها إلى غرفة العناية المركزة، مؤكداً أن حالة مبارك الصحية مستقرة حالياً وفي تحسُّن.