اهتمت الصحف العالمية بإبراز "مجزرة أسوان"، حيث المواجهات بين عائلتين والتي سقط فيها العديد من القتلى والمصابين، حيث نشرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، تقريرًا عن الأحداث وركّزت فيه على مقتل امرأة ضمن أول ثلاثة قتلى، معلنة استياءها عن ذلك، مشيرة إلى أن القبيلة الأسوانية "الهلالية" هي مَن بدأت بالعنف. فيما نقلت صحيفة "ديلي نيوز" الأمريكية، عن المتحدث العسكري بتورط جماعة الإخوان الإرهابية في أحداث العنف التي اندلعت في أسوان، فيما نشرت الجريدة الكندية "وينبج فري بريس" تفاصيل اليوم، واصفة الأحداث بأنها ما هي إلا مسألة ثأر، ونشرت تصريحات لمصدر أمني يقول إن عائلة الهلالي الأسوانية مشتبه فيهم كتجار مخدرات، مشيرة إلى أن سبب الشجار قيام أحد الأطفال من العائلة النوبية برش "سبراي" استفز العائلة الأسوانية، واتهم كل منهما الآخر بالعمل مع أنظمة سياسية. وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إلى تفاصيل أحداث "المجزرة"، مشيرة إلى ضعف دور الشرطة في السيطرة على فض منازعات الصعيد. وتعاطفت الصحيفة مع محافظ أسوان، وذكرت أنه دعا وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي لنشر قوات عسكرية بالمنطقة كمحاولة لتهدئة الأوضاع، وختمت التقرير بأن محاولات التفاوض ما زالت جارية من أجل إنهاء الحرب بين الطرفين منذ اندلاعها الجمعة 4 أبريل. كما تناولت الصحف الإسرائيلية الحادث الأليم، حيث بدأت القناة السابعة الإسرائيلية تقريرها بعنوان "نزاع عائلات في جنوب مصر يحصد الكثير من الضحايا"، مشيرة إلى أن قوات الأمن في مصر تجد صعوبات في الشهور الأخيرة للحفاظ على النظام في الدولة التي وصفتها ب"الممزقة". ووصف القناة الحادث ب"الدموي"، مشيرة إلى أن هناك 23 شخصًا لقوا حتفهم في مواجهات عنيفة بين عائلتين في المنطقة الجنوبية من البلاد، ولفتت إلى أن سبب النزاع هو قيام أحد الفتيان بالرسم على الجدران رسومات مسيئة للعائلة الأخرى. وتناولت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الحادث قائلة إن الاشتباكات وصلت إلى أن إحدى العائلتين قامت بحرق المنازل بواسطة قنابل نفطية "مولوتوف"، قبل أن تسيطر الشرطة على الأمر في الصباح. يذكر أن عدد المتوفين من الطرفين وصل إلى 23 شخصًا "14 من قبيلة هلال، و9 نوبيين" وإصابة العشرات، ويقوم رجال الجيش والشرطة بتطويق المنطقة.