حكمت محكمة باكستانية على رجل مسيحي وزوجته ب"الإعدام" لأنهما وجها رسائل نصية إلى أحد المشايخ تتضمن إساءات للنبي محمد، حسب ما أعلن محاميهما، اليوم. وقال المحامي نديم حسن: إن المحكمة أصدرت حكمها بالإعدام على شفكت إيمانويل الذي يعمل حارسا في مدرسة وعلى زوجته شاجوفتا كوثر، أمس، بعد أن انعقدت الجلسة في زنزانة المتهمين في قرية (توبا تك سينج) الواقعة في ولاية البنجاب شرق البلاد، معلنا عزمه على استئناف الحكم. وأدين الزوجان بإرسال رسائل نصية عبر الهاتف الخلوي، إلى الملا محمد حسين تضمنت إهانات للنبي محمد، وحسب القضاء فإن الزوج، أرسل رسالة نصية من هاتف زوجته، الأمر الذي رفضه الزوجان اللذان أكدا أنهما فقدا الهاتف المعني وأن شخصا ثالثا استخدمه لإرسال الرسالة النصية المسيئة. وتتيح القوانين الباكستانية الحكم ب"الإعدام" على كل من يسيء إلى النبي محمد والسجن المؤبد لمن يقوم بإحراق نسخة من القرآن، وجاء في تقرير وضعته لجنة أمريكية حول الحريات الدينية في العالم، أن باكستان تأتي في طليعة الدول التي تحتجز أشخاصا متهمين بالمس بإحدى الديانات وخصوصا الديانة الإسلامية.