قرر مجلس إدارة اتحاد الكرة، بشكل نهائى، عدم ترك أى مدرب من مدربى المنتخبات الوطنية الذين تعاقد معهم مؤخراً، للعمل فى مكان آخر، وذلك رداً على ما يتردد حول مفاوضات النادى الأهلى مع حسام البدرى، المدير الفنى للمنتخب الأولمبى، للعودة إلى تدريب الفريق، وشدد الاتحاد على أن البدرى مستمر حتى نهاية الاستحقاق الأول فى تعاقده مع الجبلاية وهو تصفيات أولمبياد 2016. وأكد مجلس الجبلاية أنه لن يتم التفريط فى أى مدرب بعدما استقرت الأوضاع فى المنتخبات بمختلف المراحل، خصوصاً المنتخب الأولمبى الذى بات على أعتاب مرحلة الإعداد الفعلى لها خلال الأيام القليلة المقبلة، مؤكدين على «البدرى» بضرورة إغلاق ملف العودة إلى الأهلى، والتركيز مع المنتخب الأولمبى خلال الفترة المقبلة. من جانبه أكد حمادة المصرى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والمشرف العام على المنتخب الأولمبى، أنه لن يتم الاستغناء عن حسام البدرى تحت أى ظروف، وقال: «من غير المعقول أن تسير الكرة المصرية عكس المعروف عالمياً، وهو أن الأندية هى التى تمنح المدربين للمنتخبات وليس العكس»، مشيراً إلى أن البدرى سيستمر فى قيادة المنتخب حتى عام 2016 على أقل تقدير. وقال المصرى إن الموضوع غير مرتبط بشروط جزائية أو خلافه، خصوصاً أن الشرط الجزائى ليس كبيراً، ولكن الأمر يتعلق بكلمة شرف من البدرى، ومن جانبه رفض البدرى التعليق على هذا الموضوع برمته ورفض إبداء أى رأى. فى سياق مختلف، طلب الجهاز الفنى للمنتخب الأولمبى عقد جلسة مع مجلس الجبلاية للتنسيق حول مشاركة المنتخب فى بطولة شمال أفريقيا المقرر إقامتها فى مايو المقبل بالجزائر، وذلك بعدما وضع البدرى شرطاً وحيداً للمشاركة وهو ضم لاعبى الأهلى والزمالك والإسماعيلى، وهو ما يحتاج لحل نظراً لارتباط الأهلى والزمالك بالبطولات الأفريقية، سواء دورى الأبطال أو الكونفيدرالية علاوة على أن لاعبى المنتخب الأولمبى مثل رامى ربيعة أو صالح جمعة وغيرهما هم من يرغب جهاز شوقى غريب فى ضمهم. فى سياق مشابه، وفى ظل محاولات عامر حسين لتلبية مطالب المنتخبات، يعقد جلسة مع شوقى غريب المدير الفنى للمنتخب الوطنى يوم الأحد المقبل لوضع الخطوط العريضة لارتباطات المنتخبات، خصوصاً مباراة الصين التى يرغب غريب فى إقامتها فى الفترة من 19 إلى 25 مايو خارج مصر.