أدان سكرتير عام حلف شمال الأطلنطى أندرياس فوج راسموسن العمليات الإرهابية التى تشهدها مصر، معرباً عن أمله فى نبذ العنف والاستمرار فى تحقيق المسار الديمقراطى الذى يريده المصريون. وقال مسئول فى حلف الناتو ل«الوطن»، على هامش لقاء نبيل فهمى وزير الخارجية وراسموسن، أمس، إن السكرتير العام أكد دعمه لمصر فى الوقت الراهن وعرض على الوزير إمكانية مشاركة مصر فى البرامج المختلفة التى يقدمها الحلف للشركاء فى الحوار الأورومتوسطى، فيما دعا «فهمى» الحلف للمساهمة فى مبادرة إنشاء صندوق دولى لجمع السلاح الليبى تحت إشراف الأممالمتحدة، بعد العمليات الموسعة التى نفذها الحلف خلال الثورة الليبية، وما نتج عنها من آثار أدت إلى انتشار السلاح بشكل موسع فى المنطقة. من جهة أخرى، طالب منير فخرى عبدالنور، وزير التجارة والصناعة والاستثمار، الإدارة الأمريكية بمساندة مصر فى حربها الحالية ضد الإرهاب، وفتح صفحة جديدة من العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، تؤكد تفهم واشنطن لما يجرى فى مصر منذ ثورة 30 يونيو وأنها «ثورة شعب أراد التغيير ضد حكم ظالم ومستبد». ودعا عبدالنور، خلال لقائه أمس وفد وزارة الخارجية الأمريكية، الذى يزور القاهرة حالياً برئاسة مستشار وزير الخارجية ديفيد ثورن، لإعادة العلاقات المصرية الأمريكية لمسارها الصحيح، ودفع العلاقات السياسية والاقتصادية الثنائية نحو آفاق جديدة تعيدها لسابق عهدها وتحقق المصلحة المشتركة لكلا البلدين، مشيراً إلى أن مصر تمر حالياً بظروف سياسية واقتصادية صعبة تتطلب مواقف إيجابية داعمة من جانب شركائها.