تقدم عداء فلسطيني شارك في الأولمبياد من قطاع غزة بالتماس إلى المحكمة العليا الإسرائيلية بعد رفض إسرائيل منحه تصريحا للمشاركة في ماراثون في الضفة الغربيةالمحتلة. وأشار العداء نادر المصري الذي مُنع في عام 2013 من المشاركة في الماراثون الفلسطيني الأول في مدينة "بيت لحم"، أنه سعى مرة أخرى للحصول على تصريح يخوله بالذهاب إلى الضفة الغربية للمشاركة في الماراثون ولكن تم رفض طلبه بالحصول على تصريح. وأفاد "المصري" لوكالة فرانس برس "تقدمت لتصريح للسفر عبر معبر أيريز للمشاركة في الماراثون الرياضي الذي سيعقد في 11 إبريل المقبل في مدينة بيت لحم و لكن للأسف أُبلغت الجمعة الماضية أن إسرائيل رفضت الطلب". وتوجه "المصري" إلى منظمة "غيشا" الإسرائيلية التي تعمل لتسهيل حرية التنقل للفلسطينيين لمساعدته، مشيرا بإنها ساعدته في عام 2008 في الخروج من القطاع للمشاركة في الألعاب الأولمبية التي عقدت في العاصمة الصينية بكين. من جانبها، قالت شاي جرينبرج المتحدثة باسم منظمة "غيشا" لوكالة فرانس برس "تم تقديم قضيته الأربعاء أمام قضاة المحكمة العليا أعلى سلطة قضائية"، وأضاف المصري "سافرت أكثر من مرة عبر أيريز أنا رياضي فلسطيني وليس لدي أي علاقة بالسياسة ولا أعرف لماذا ترفض إسرائيل طلبي"، ولم يكن بالإمكان الحصول على تعليق فوري من المتحدث باسم الإدارة المدنية الإسرائيلية. لكن نشرت المنظمة الإسرائيلية في بيان رد الإدارة المدنية على طلبها الذي يقول إنه "نظرا للوضع الدبلوماسي- الأمني في الوقت الحالي، فإن دخول سكان قطاع غزة إلى إسرائيل غير مسموح إلا في حالات إنسانية استثنائية، مع التشديد على الحالات الطبية الطارئة". وأشارت المنظمة الإسرائيلية إلى أن "سكان قطاع غزة يسمح لهم بالتوجه إلى إسرائيل للمشاركة في مؤتمرات أو أحداث تنظمها السلطة الفلسطينية"، موضحة بأن الماراثون كذلك، وأعرب "المصري" عن أمله بالمشاركة في "الماراثون" قائلا "الماراثون مهم لي فأنا سأشارك للمرة الأولى في ماراثون في فلسطيني وسألتقي بأصدقاء لا أعرفهم إلا عبر الهاتف".