اهتمت جريدة "واشنطن بوست" الأمريكية، بنشر تفاصيل انفجارات اليوم أمام جامعة القاهرة، كما نشرت بعض مقاطع الفيديو للاستدلال بالصوت و الصورة. وقالت الصحيفة، إن العميد طارق المرجاوي لقي مصرعه، إثر ذلك الحدث، مشيرة إلى أن اغتياله من الممكن ألا يكون متعمدًا، وأوضحت أن قوات الأمن قد قامت بسد كل الطرق المؤدية إلى الجامعة مما سبب شلل مروري وانتشار للذعر بالعاصمة المصرية. ونشرت الجريدة توقعاتها وراء الحدث، حيث نسبت تلك الواقعة للتيار الإسلامي، وذكرت أن خلال الفترة الماضية، نجحت بعض التنظيمات الإسلامية كأنصار بيت المقدس في القيام بعدة عمليات استهدفت الشرطة و الجيش، كما ذكرت أن تلك العمليات ما هي إلا رد فعل لما ترتكبه قوات الأمن من مقتل المئات وإصابة الآلاف من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، مشيرة إلى أن عدد الإخوان المعتقلين يفوق 16 ألف. ووصفت الجامعات المصرية بأنها أصبحت تمثل نقطة "ساخنة" في العنف السياسي، وأن الاحتجاجات الطلابية عادة ما تتحول الآن إلى اشتباكات بين قوات الأمن متمثلة في مكافحة الشغب والطلاب المصريين متمثلين في المتظاهرين وهم عدد لا يستهان به. واستنكرت واشنطن بوست، تقديم المشير عبد الفتاح السيسي استقالته و اعتزامه الترشح للرئاسة، في حين أنه تم احتجاز الآلاف من الطلاب في عهده وقتل العشرات. وختمت الجريدة بنشر تصريح لجماعة الإخوان المسلمين، يعبرون فيه عن حالة الغضب العام و يبرئون أنفسهم من أعمال عنف، نافين أي صلة لديهم بمفتعلي تلك العمليات.