يمتلك صوتاً نادراً يعشقه عشرات الملايين فى أنحاء مصر والعالم الإسلامى، ابتهالاته تملؤها القوة والعذوبة، وأدعيته تخرج من حنجرته الذهبية إلى القلوب مباشرة دون استئذان، وصفه كل مَن تعامل معه عن قرب بأنه يمتلك صوتاً شجياً لا يملكه غيره، وهو أحد أبرز مَن ابتهلوا ورتلوا وأنشدوا التواشيح الدينية فى القرن الماضى. إمام المنشدين وأستاذ المداحين وصاحب مدرسة فريدة فى الابتهال والمديح قالوا عنه إنه كان ذا قدرة فائقة فى الابتهالات والمدائح حتى صار صاحب مدرسة، ولقّب بالصوت الخاشع، والكروان، إنه الشيخ الراحل سيد محمد النقشبندى قيثارة السماء وملك المنشدين وأستاذ المداحين، وصاحب مدرسة متميزة فى الابتهالات، وقارئ مميز للقرآن الكريم، ويراه الموسيقيون صاحب أحد أقوى وأوسع الأصوات مساحة فى تاريخ التسجيلات، فصوته الأخاذ والقوى والمتميز طالما هز المشاعر والوجدان وكان أحد أهم ملامح شهر رمضان المعظم، حيث يصافح آذان الملايين وقلوبهم خلال فترة الإفطار بابتهالات كانت تنبع من قلبه قبل حنجرته فتسمو معه مشاعر المسلمين، وتجعلهم يرددون بخشوع الشيخ سيد النقشبندى، ورغم الخلاف على تاريخ مولده، هل فى عام 1920 أو 1921، فإن دار الأوبرا قررت إحياء مئويته 14 يناير الجارى.