قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، مساء أمس، إننا "سنعمل لضمان التحقيق الوافي بقضية الطائرة الأوكرانية المنكوبة في إيران"، مضيفا: "هناك العديد من الشكوك والأسئلة بشأن الطائرة الأوكرانية المنكوبة ولا بد من الإجابة عنها". وتحطمت طائرة من طراز بوينج 737 تابعة للخطوط الجوية الأوكرانية الدولية اليوم بعد إقلاعها من طهران، وقضى جميع ركابها ال176 من بينهم جنسيات إيرانية وكندية. وكانت الطائرة الأوكرانية من طراز "بوينج 737" قد أقلعت صباح اليوم من مطار "الخوميني" متجهة إلى العاصمة الأوكرانية "كييف" ولكن اشتعلت فيها النيران بسبب خلل فني، وتحطمت بالقرب من المطار، فيما لقي جميع ركاب وأفراد طاقم الطائرة حتفهم، ومن بينهم 82 إيرانيا ، و63 كنديا، و11 أوكرانيا، و10 سويديين، و3 ألمان، و3 بريطانيين.وأمر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بفتح تحقيق في الحادث داعيا إلى الامتناع عن أي تكهنات. وندد ترودو، بالهجوم الإيراني على الذي حصل في العراق، وفقا لما ذكرته قناة"سكاي نيوز عربية" الإخبارية. وذكرت استخبارات الحرس الثوري الإيراني، في وقت سابق أمس، أن الضربة العسكرية التي وجهتها طهران لقواعد عسكرية أمريكية في العراق، صباح اليوم، استهدفت 20 موقعا حساسا، لا سيما في قاعدة عين الأسد الجوية في الأنبار غرب العراق، وأن 80 جنديا أمريكيا قتلوا، كما جرى تدمير طائرات مروحية ومعدات عسكرية أمريكية، وكان مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، حميد رضا مقدم، أعلن أن المعلومات الأولية تؤكد وقوع أضرار كبيرة في قاعدة "عين الأسد"، قائلا إن الأمريكيين يحاولون إخفاء الحقائق، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء"الشرق الأوسط". من جانبه، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت لاحق أمس، إنه ينبغي على الأمريكيين أن يشعروا بالسعادة لعدم سقوط أي خسائر في الضربات الإيرانية على قاعدتين عسكريتين في العراق، متوعدا طهران بفرض عقوبات اقتصادية جديدة، موضحا في مؤتمر صحفي: "لم يصب أمريكيون في هجوم الليلة الماضية الذي شنه النظام الإيراني قواتنا الأمريكية العظيمة مستعدة لأي شيء إيران تراجعت فيما يبدو"، وفقا لما ذكرته قناة"سكاي نيوز عربية" الإخبارية.
