في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، استهدفت صواريخ باليتسية إيرانية عدة مواقع تقودها أمريكا في العراق، من ضمنها قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار غربي البلاد، بهجوم قوامه 13 صاروخا. وقال مسؤول أمريكي إن قاعدة عين الأسد الجوية التي تم استهدافها ب13 صاروخا، كانت تستضيف قوات تقودها أمريكابالعراق، وأشار إلى أنه لا معلومات حتى الآن عن أضرار أو إصابات نتيجة الهجوم الصاروخي علىها. ونقلت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية عن مسؤول أمريكي، قوله إن القوات الأمريكية تتعرض لهجمات إيرانية باستخدام صواريخ بالتسية وصواريخ بعيدة المدى. وأضافت الشبكة أن الهجوم "استهدف أكثر من موقع" بما فيها القاعدة، وفقًا لسكاي نيوز. «انتقام سخت» آغاز شد/ حملات سنگين موشکي سپاه به پايگاه آمريکايي عينالاسد pic.twitter.com/sbw0cwGH6B — خبرگزاري فارس (@FarsNews_Agency) January 7, 2020 فيما أعلن الحرس الثوري الإيراني، مسؤوليته عن قصف المواقع قاعدة عين الأسد التي تضم القوات الأمريكية في محافظة الأنبار بالعراق، قبل قليل. وبحسب التلفزيون الرسمي الإيراني، فقد تبنى الحرس الثوري الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الأسد في العراق، وأكد أن تلك العملية انتقاما لمقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني. ويتشاور حاليا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع فريقه للأمن القومي حول تطورات الهجمات الإيرانية على مواقع تقودها أمريكا في العراق. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون إنها ستتخذ كل الإجراءات الضرورية لحماية الجنود الأمريكيين وشركاء وحلفاء أميريكا في المنطقة والدفاع عنهم. وأضافت بنتاجون: "إيران أطلقت أكثر من 10 صواريخ بالستية على الجيش الأميركي وقوات التحالف في العراق". ومن جانبها، أعلنت واشنطن أن صواريخ باليتسية إيرانية استهدفت عدة مواقع لها في العراق، من ضمنها قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار غربي البلاد، بهجوم قوامه 13 صاروخا. وقال البيت الأبيض: "نحن على علم بالهجوم على منشآت عراقية والرئيس ترامب أحيط علما"، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية. وعقب إطلاق الهجوم الأول، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن انطلاق هجوم صاروخي ثان، على قاعدة أمريكية، في العراق، صباح اليوم. وحلقت طائرات هليكوبتر أمريكية، عقب الهجوم البالستي فوق قاعدة عين الأسد الجوية غربي العراق. وتعرضت قواعد أمريكية عدة في العراق، إلى هجوم بنحو 13 صاروخا، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، وأعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن الهجمات، وأنها انتقاما لمقتل قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، فيما قالت البنتاجون إن قواعد لها في العراق تعرضت للهجوم، وإنها تعمل على تقييم الأضرار الأولية، وإن الرئيس دونالد ترامب يتشاور مع فريقه للأمن القومي تطورات الهجمات. وهددت إيران قبل 5 أيام ب"رد مزلزل" على عملية اغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، خلال غارة أمريكية بطائرة دون طيار استهدفت سيارته قرب مطار بغداد، أعلنت البنتاجون مسؤوليتها عنها في الثالث من يناير 2020، وقتل معه في الغارة قادة إيرانيون وعراقيون، بينما حذرت واشنطنطهران من أي رد "غير مناسب" على مقتل سليماني.
