أمر المستشار محمد صبحي، مدير نيابة القوصية، بحبس كلا من حماده خليفة عبدالحافظ و أحمد عماد خليفة 4 أيام على ذمة التحقيق والمتهمان بقتل شخصين وإصابة 4 آخرين أثناء تشييع جنازة بقرية المنشاة الكبرى التابعة لمركز القوصية في محافظة أسيوط. كان اللواء أسعد الذكير، مدير أمن أسيوط، تلقى إخطارا من اللواء منتصر عويضة، مدير مباحث أسيوط، بوصول بلاغا لمركز شرطة القوصية من الأهالي بقرية المنشأة الكبرى بقيام أشخاص بإطلاق أعيرة نارية على جنازة أثناء مرورها بالشارع ووقوع قتيل ومصابين بقرية المنشأة الكبرى دائرة المركز. وانتقل على الفور ضباط مباحث المركز برئاسة المقدم محمد جمال عبدالناصر رئيس مباحث القوصية لموقع الحادث و تبين مقتل كلا من " حسن .ش .أ " 62 سنة بالمعاش و" عبدالرحمن . م . ع " 27 سنة حاصل على مؤهل جامعي وإصابة ثلاثة أفراد آخرين من عائلة حجازي وفرد رابع من عائلة أخرى .
وكشفت التحريات التي أشرف عليها العميد أحمد الراوي، رئيس المباحث الجنائية، أن ثلاثة أفراد من عائلة مدكور كانوا مستقلين سيارة خاصة بأحدهم قاموا باعتراض مسيرة جنازة والدة القتيل الثاني وشقيقة القتيل الأول أثناء مرورها أمام منازلهم وأطلقوا على الجنازة وابلا من الأعيرة النارية، مما نتج عنها مقتل نجل المتوفية وشقيقها وإصابة 4 آخرين ولاذ المتهمون بالفرار، وتبذل مباحث أسيوط جهودها للقبض على الجناة. وأشارت التحريات إلى أن هناك خصومة ثأرية بين العائلتين وانتهت بعد مقتل شخصين من العائلتين وقبل وفاة والدة المجني عليه، أوصت بخروج جنازتها من منزل تابع لهم بالقرب من منازل عائلة "مدكور" طرف الخصومة وبعد الوفاة أرسل أفراد عائلة حجازي إلى عائلة مدكور للسماح لهم بخروج الجنازة من أمام منازل عائلة "مدكور " القريب من منازل عائلة حجازي، ولكن رُفض طلبهم ولكن عائلة مدكور أصرت على خروج الجنازة من المنزل المقارب لمنازل عائلة حجازي، مما نتج عنه قيام أفراد عائلة حجازي باعتراض الجنازة وإطلاق الأعيرة النارية عليهم أثناء تشييع الجثمان مما نتج عنه مقتل شخصين وإصابة 4 آخرين . وعلى الفور جرى تشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء أسعد الذكير مدير الأمن وبرئاسة اللواء منتصر عويضه مدير المباحث الجنائية ضمن ضباط مباحث مركز القوصية وضباط الأمن العام وتم إعداد أكمنة بالطرق القريبة من القرية وأسفرت عن ضبط المتهمان "حماده خليفة عبدالحافظ " 40 سنة، و أحمد عماد خليفة 25 سنة أثناء محاولتهما السفر للقاهرة عبر الطريق الصحراوي الغربي. وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات أقروا بارتكابهم الواقعة لخصومة ثأرية بين العائلتين، وتم تحرير المحضر اللازم وبالعرض على النيابة أصدرت قرارها السابق.