استعرض عاصم الجزار وزير الإسكان، رؤية الوزارة فى العمل، خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن الوزارة تعمل بجهد من أجل تنفيذ الخطة الموضوعة في التنمية، مشددا على أن الزيادة السكانية ينتج عنها العديد من المشكلات المعوقة للعمل. وأضاف "الجزار"، خلال ندوة بعنوان "الرؤيا المستقبلية للمجتمعات العمرانية في الدولة المصرية"، المنعقدة الآن، في حزب مستقبل وطن بالقاهرة الجديدة، أن هناك 26% من مساحة مصر، قابلة للتنمية بدون أي معوقات، ولا يوجد مشاكل للنمو فى المكان، ولكن المشكلة فى ندرة الموارد". وقال: "الوزارة تعمل بجدية، والموضوع ليس كلام كما كان يتصور البعض، وأن الهدف كان وضع المخطط الاستراتيجي للتنمية العمرانية فى مصر 2052، الذي ظهر لأول مرة للوجود، كل ما هو متداول نقاط للمخطط القومي ودراسات حقيقية، موجودة في هيئة التخطيط العمراني. وأشار إلى أن مشكلة الدولة، تكمن فى توفير الطاقة والمياه، ثم الحيز المعماري، خاصة أننا نعيش على 6 أو 7% من مساحة الجمهورية، معمور مصري فقط، وهذا الحيز يعني وجود مشكلة، بعدما أصبح غير قادر اقتصاديا، على إعالة قاطنيه، بسبب استنفاد قدرات الأنشطة، ولابد من مضاعفة المعمور الإسكاني. وأوضح "الجزار"، أن زيادة السكان ينتج عنه عدم اتزان، والظهير الصحراوي أمل مصر فى حل مشكلة الزيادة السكانية، وإعادة بناء مصر الحديثة، وما جرى عمله فى الطاقة خلال السنوات الأخيرة، كان بداية التحرك لحل مشكلة تحلية المياه على سبيل المثال. وأكد أن فى عام 2014، كانت ناتج تحلية اليومي 80 ألف متر مكعب، والآن وصلنا ل800 ألف متر مكعب يومي، والمستهدف خلال الفترة المقبلة، 1.5 مليون متر مكعب يومي، وهذا بعد توفير الطاقة اللازمة لذلك، نتيجة الإرادة السياسية الحقيقة. وقال أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، إن القيادة السياسية، تتبنى حدوث نهضة حقيقية فى كل الاتجاهات، والسنوات الأخيرة خير دليل على ذلك، ومجال الإسكان شهد طفرة حقيقية كقطاع حيوى مهم. من جانبه، قال النائب عماد سعد حمودة، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، والأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، إن وزارة الإسكان ولجنة الإسكان، بينهما جهد مبذول وتنسيق فى دور الانعقاد الخامس، بهدف تحسين مستوى الخدمة المقدم للمواطن. فى سياق متصل، قال النائب يسري المغازي، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، وأمين أمانة لجنة الإسكان بحزب مستقبل وطن، إن الحزب يعقد ندوات وورش عمل، لتسليط الضوء على مستقبل مصر في كل القطاعات، وفيما يخص الإسكان، الجميع لديه شغف لمعرفة الرؤية المستقبلية حول التنمية العمرانية فى المدن الجديدة، ومحاور العمل فى كل الاتجاهات، والوقوف على الأسباب التى من أجلها يجري الانطلاق خارج هذا العمل.
