سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«برهامى»: اتهامنا بتشكيل ميليشيات لمواجهة الإخوان كذب وافتراء غضب قواعد «السلفية والنور» بسبب دعم القيادات ل«السيسى».. و«عبدالحميد»: شرحنا لهم أن «المشير» برىء من «دماء رابعة»
قال ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن مزاعم قيادات ما يسمى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية، الموالى للإخوان، حول تشكيل الدعوة السلفية ميليشيات لمواجهة التيار الإسلامى، محض كذب وافتراء، وتابع: «محمد عبدالمقصود، القيادى بتحالف دعم المعزول، الذى اتهمنى بتكوين (ميليشيات) لمحاربة التيار الإسلامى يصف الإخوان بأنهم رجال المرحلة، ويُلزمنا بترك كل شىء مِن أجلهم، الحزب، والسياسة، بل وترك حتى مقاومة الانحراف المنهجى لديهم ولدى أمثالهم»، وأضاف: «نتعرض لحملة شرسة هدفها هدم الدعوة ونحتاج إلى فضائية لمواجهة الجزيرة ولا نملك النفقات». فى سياق منفصل، تسود حالة غضب داخل قواعد الدعوة السلفية، وحزب النور، بعدما أعلنت قياداتهما تأييد عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع المستقيل، فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقال سامح عبدالحميد، القيادى فى الدعوة، ل«الوطن»، إن هناك أصواتاً فى القواعد، ترى أن السيسى مسئول عن دماء فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، باعتباره القائد العام للقوات المسلحة، والمُفوض لمواجهة الإرهاب وقتها، فضلاً عن مسئوليته حسب وجهة نظرهم عن المحبوسين فى السجون، من أبناء التيار الإسلامى. وأضاف: «عبدالحميد»: «مشايخ الدعوة عالجوا الأمر مؤخراً من خلال عقد لقاءات مع الشباب، ومعسكرات التأهيل، ووجهت الدعوة الأنظار إلى أن الجيش والشرطة ليسوا مسئولين عن الدماء، وإنما الإخوان كان لهم النصيب الأكبر، لأنهم أول من أطلقوا النار على الضباط، بعدما عرضت عليهم قوات الأمن الخروج الآمن». وقال «برهامى» إن حزب «النور» سيجلس مع مرشحى الرئاسة، قريباً، وإن قواعد التيار الإسلامى بوجه عام، والدعوة السلفية خاصة، ترفض تأييد مرشح له ميول ناصرية، فى إشارة لحمدين صباحى، وإنه لمس فى «السيسى» حباً لمصر، وإنهم سيطرحون خلال لقائهم به مسألة الدماء، التى تعتبر أكثر الأمور الشائكة.