أكد برهم صالح رئيس دولة العراق، أن أي اعتداء على السفارات الأجنبية سيعاقب عليه القانون بأشد العقوبات. وقال صالح، في بيان اليوم، نقلته وكالة الأنباء العراقية: "يتعرض العراق إلى تحديات خطيرة على مستوى تهديد أمنه وسيادته ومستقبل شعبه. فمحاولة اقتحام السفارة الأميركية في بغداد يعد تجاوزا للسياقات والاتفاقات الدولية الملزمة للحكومة العراقية. إن الاحتجاج السلمي حق مشروع ومكفول حسب الدستور، لكن التعرض إلى البعثات الدبلوماسية المعتمدة في العراق يعد ضرباً لمصالح العراق وسمعته الدولية بوصفه دولة ذات سيادة تحترم تعهداتها واتفاقاتها وتحمي البعثات الدبلوماسية داخل حدودها. فهذا استهداف للعراق وسيادته ودولته قبل ان يكون استهدافاً لأي طرف آخر. واجبنا وواجب القوات الأمنية حماية البعثات الدبلوماسية والمؤسسات الرسمية والمصالح العامة والخاصة، وهذا من صميم واجبها، ومن واقع الحرص على الأمن العام ندعو المحتجين إلى الانسحاب من السفارة ومقترباتها وعدم تصعيد الموقف.ونؤكد على بلاغ القائد العام للقوات المسلحة، بأن أي اعتداء أو تحرش بالسفارات والممثليات الأجنبية هو فعل ستمنعه القوات الأمنية بصرامة، وسيعاقب عليه القانون بأشد العقوبات".