حضرت "مصر" بكامل فئاتها إلى مقر الكاتدرائية المرقسية، لتقديم واجب العزاء في والدة رأس الكنيسة القبطية، وبطريرك الكرازة المرقسية في العالم أجمع، الأنبا تواضروس الثاني، بالمقر البابوي بالعباسية لم يغب أحد عن واجب العزاء، حتى السلفيين أنفسهم ولأول مرة شاطروا البابا أحزانه، باتصال هاتفي من الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، لتقديم واجب العزاء، حتى أنه طلب من أحد المقربين من البابا، أمس، أن يخبره عما ينبغي قوله في تلك المناسبة، وعلى الفور جاءه الرد على هاتفه الخاص من البابا "نشكر مشاعرك الرقيقة" أما الرئيس المؤقت، المستشار عدلي منصور، فأجرى اتصالات هاتفيًا بالبابا لتقديم واجب العزاء، وبعث باللواء طارق المهدي، محافظ الإسكندرية، مندوبًا عنه لحضور مراسم صلاة "التجنيز" والتي رأسها البابا. زيارات المسؤولين الحاليين والسابقين، لم تتوقع دقيقة، طوال اليوم، للكنيسة المرقسية، والتي فتحت أبوابها على مصراعيها لتقلي العزاء، لتعيد المشهد السابق حينما توفى البابا شنودة الثالث، وظل بصحن الكاتدرائية لمدة ثلاث أيام ليلقي علىه شعب "الكرازة" النظرة الأخيرة. هذا وقد استقبل البابا اليوم بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية عددًا من رجال الدولة ضم، " الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء السابق، والفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، والدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار، وعمرو موسى رئيس لجنة الخمسين، والدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي، ومنير فخري عبد النور وزير الصناعة والتجارة والاستثمار منير فخري عبد النور، إضافة إلى درية شرف الدين وزير الإعلام" كما حضر للبابا لتقديم العزاء في وفاة والدته وفدًا من قيادات الأزهر على رأسه الدكتور حمدى زقزوق وزير الأوقاف الأسبق، والدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر، والشيخ أحمد ترك مدير المساجد الكبرى بوزارة الأوقاف، والدكتور حمدي زقزوق وزير الأوقاف الأسبق، والدكتور محيي الدين عفيفي عميد كلية العلوم الإسلامية بالأزهر، والدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر، والشيخ جابر وكيل وزارة الأوقاف، والدكتور محيى الدين عفيفى عميد كلية العلوم الإسلامية، والشيخ أحمد تركى وزارة الأوقاف، والشيخ جعفر رئيس قطاع المعاهد الأزهرية كما استقبل البابا تواضروس اليوم عددًا من المحافظين ورؤساء الاحزاب مثل، محمد عبد النعيم محافظ الغربية، واللواء مصطفى هدهود محافظ البحيرة، والدكتور محمد المساح نقيب المعاقين، والدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، وفؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد، ووالدكتور محمد عبد اللاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق، وجورج اسحق عضو المجلس القومي لحقوق الانسان، والأب بطرس دانيال المركز الكاثوليكي، واللواء مجدى أيوب محافظ قنا السابق، واللواء حمدي مجاهد نائب مدير أمن القاهرة لقطاع الشمال، والدكتور أحمد زكي بدر وزير التعليم العالي الأسبق، والمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، والدكتور صابر عرب وزير الثقافة، وغادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة ناهد عشري وزيرة القوى العاملة. كما التقى البابا بالدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء والتعاون الدولي السابق، وعائشة عبدالهادي وزيرة القوى العاملة السابقة، والدكتورة ناهد حسن عشري وزيرة القوى العاملة والهجرة، واللواء مصطفى هدهود محافظ البحيرة والدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، إضافة إلى الدكتور صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية. إضافة إلى أعضاء المجلس الملى العام وهم القمص بطرس جيد والمستسار نبيل ميرهم، والمستشار نصيف سليمان، والمستشار ملك مينا، والمستشار كمال شوقى، والمستشار منسى ثابت، والدكتورة جورجيت قلينى، والمهندس فتحى لطف الله، والدكتور ممدوح فخرى، واللواء سمير عازر، والدكتور رسمى عبد الملك، وكامل صالح، والدكتور وجدى لويس. و حضر أيضًا كل سامح عاشور نقيب المحامين، والمستشار فريد تناغو رئيس مجلس الدولة، و"ريتشارد لاول أنجواليا" سفير أوغندا لدى القاهرة، والشيخ مظهر شاهين إمام مسجد عمر مكرم والدكتور حمدي زقزوق وزير الأوقاف الأسبق والأمين العام لبيت العائلة المصرية ، وأسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق.