أعلنت كازاخستان، اليوم، حدادًا وطنيًا بعد مصرع 12 شخصًا جراء حادث تحطم طائرة ركاب وقع بعد فترة وجيزة من إقلاعها واصطدامها بمبنى سكني يقع بمدينة "ألماتي"، وذكرت قناة "فرانس 24" الإخبارية الفرنسية، أنه تم تنكيس علم كازاخستان الأكبر للنصف بالعاصمة "نور سلطان"، كما أطلق المسؤولون نداء عاجلا من أجل تبرعات بالدم لمساعدة الناجين الجرحى من الحادث. وأسفر الحادث عن مصرع 12 شخصًا من بينهم قائد الطائرة، فيما لا يزال 47 آخرون، من إجمالي 98 شخصًا كانوا على متنها، يتلقون العلاج اللازم بالمستشفى، من بينهم 8 أطفال، وفقًا لسلطات الطوارئ الكازاخية. من جانبه، قدم الرئيس الباكستاني عارف علوي، اليوم، تعازيه في ضحايا تحطم الطائرة الكازاخية التي كان على متنها 95 راكبا وخمسة أفراد من الطاقم، وقال، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية: "أتقدم بخالص التعازي لكازاخستان حكومة وشعبا في ضحايا هذا الحادث"، معربا عن مواساته لأسر الضحايا ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين. وأعرب رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان أيضا عن تعازيه في ضحايا تحطم الطائرة الكازاخية، معربا عن مواساته لأسر الضحايا ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى. وأعلن مسؤولون في كازاخستان، اليوم، أنه يتم التحقيق حاليا في السبب وراء الحادث تحطم الطائرة الذي وقع أمس، وأشار المسؤولون، إلى أن الأسباب المحتملة وراء التحطم قد تكون خلل فني أو خطأ طيار أو أحوال الطقس، وذكرت وزارة الداخلية الكازاخية - حسبما نقلت شبكة "أيه بي سي نيوز" الأمريكية - أن الشرطة بتقوم بتحليل الوثائق والتسجيلات الصوتية وتسجيلات الفيديو المتعلقة بالتحطم، بالإضافة إلى استجواب المسؤولين وركاب الطائرة وفحص البنية التحتية للمطار، فيما أشارت وزارة الصناعة في كازاخستان، إلى أنه سيتم تسليم الصندوق الأسود للطائرة إلى لجنة الطيران في موسكو لفحصه وتحليله. وكانت طائرة من طراز "فوكر 100" تابعة لشركة طيران "بيك إير" الكازاخية على متنها 100 شخص قد تحطمت صباح أمس الجمعة بعد عدة دقائق من مغادرتها مطار ألماتي الدولي، واخترقت الطائرة سياجا أسمنتيا قبل أن تصطدم بمبنى مكون من طابقين؛ ما أسفر عن مصرع 14 شخصا من بينهم الطيار.
