أمرت نيابة مركز طهطا بسوهاج، برئاسة المستشار أسامة عبدالسلام، رئيس النيابة الكلية، بالتصريح بدفن ضحايا حادث شطورة بمقابر أهلهم بذات الناحية، ومن بينهم الضحية الأخير الذي توفي متأثرًا بإصابته صباح اليوم بمستشفى سوهاج الجامعي، كما أمرت بموالاة الاستعلام عن حالة المصابين وتكليف خبراء المعمل الجنائي للانتقال لمحل الواقعة لبيان التلفيات الموجودة وعما إذا كان توجد شبهة جنائية في الحريق وإذا كان توجد مواد مساعدة أو معجلة للاشتعال من عدمه، كما طلبت النيابة أهل المتوفين لسؤالهم عن كيفية حدوث الواقعة، واستعجلت تحريات المباحث حول ظروف وملابسات الواقعة. ورجّحت التحريات الأولية لرجال البحث الجنائي بأنه لا توجد شبهة جنائية في الحريق وأن سبب الحريق إلقاء عقب سيجارة أدى إلى اشتعال النيران بأحد جراكن البنزين داخل المنزل الذي شهد الحريق، وسبب الانفجار نتيجة ارتفاع درجة الحرارة داخل أحد البراميل، ما أدى إلى انفجاره وحدوث حريق هائل، ما نتج عنه مصرع وإصابة 61 شخصًا. وكان فريق من النيابة العامة قد انتقل إلى موقع الحادث لمعاينة مكان الحريق، واستمع إلى شهود الواقعة من الأهالي، كما تمت معاينة جثث القتلى داخل مستشفى طهطا العام، وتم أخذ أقوال المصابين وأكد تقرير مفتش الصحة بعدم وجود شبهة جنائية في الوفاة.