عرض محمد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، رؤية الوزارة لتنمية الثروة الحيوانية من خلال بعض الإجراءات التي تسهم في تكوين وإيضاح خطط العمل القادمة في هذا المجال. وفنّد القصير بنود رؤية وزارة الزراعة، خلال كلمته في افتتاح مشروعات في مجال الإنتاج الحيواني المتكامل في الفيوم، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهي، سرعة الانتهاء من استكمال وتوثيق قاعدة بيانات الثروة الحيوانية كاملة والانتهاء من مشروع الترقيم لرؤوس الماشية على مستوى الجمهورية. التنسيق الكامل بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية في استيراد الرؤوس الحية ذات السلالات المحسنة وتنفيذ إجراءات الحجر والمتابعة والتحصينات لها، والتركيز على انتخاب سلالات من الجاموس المصري والإيطالي، وتطوير مراكز التلقيح الصناعي للحفاظ على السلالات المحسنة وراثيًا والتوسع بها والعمل على انتشارها في أنحاء البلاد كافة. واستكمل القصير قائلا إنّ رؤية وزارة الزراعة تعتمد على عدد من المحاور في تنمية الثروة الحيوانية، وهي رفع كفاءة مشروعات الوزارة، وتدعيم مشروعات القطاع الخاص النظامية، ومساعدة صغار المربين. وتابع أنّ الوزارة تمتلك 51 مزرعة منتشرة في معظم محافظات الجمهورية لا تعمل، ومن المقرر أنّه سيتم البدء الفوري في تطويرها، بهدف توفير عِجلات عشار محسنة وراثيًا لصغار المربين.
