كشفت مصادر مطلعة، عن أن السيناتور بوب كوركر، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى، عقد مساء الخميس الماضى، 3 اجتماعات مغلقة ضمت نشطاء حقوقيين ومدونين وقيادات حزبية، على رأسها ممثلون لحزب الحرية والعدالة بأحد فنادق القاهرة، بحضور آن باترسون السفيرة الأمريكية، وعدد من أعضاء الكونجرس. حضر الاجتماع الناشطة إسراء عبدالفتاح عضو اللجنة التأسيسية لحزب الدستور، والمهندس باسل عادل وكيل مؤسسى حزب النيل، وصابر عبدالصادق النائب البرلمانى السابق لحزب الحرية والعدالة، فضلاً عن داليا زيادة مديرة مركز «ابن خلدون الحقوقى»، ويحيى غانم الكاتب الصحفى، وعدد من شباب القوى الثورية، أبرزهم إسلام لطفى وكيل مؤسسى حزب التيار المصرى، وأحد الشباب المنشقين عن جماعة الإخوان. وقال لطفى ل«الوطن»، إن الاجتماع دار حول رغبة وفد مجلس الشيوخ الأمريكى فى تقييم الوضع السياسى فى مصر بعد ما يقرب من 60 يوماً من عهد الرئيس محمد مرسى. وشهد الاجتماع، حسب مصادر، خلافات حادة بين الحاضرين، بعد أن قال الثنائى باسل عادل وداليا زيادة، إن انتهاء الدور السياسى للمجلس العسكرى سمح للإخوان بالسيطرة على مفاصل الدولة. من جهة أخرى، تسلمت أجهزة الأمن والحرس الجمهورى أمس مقر جامعة الدول لتأمينه، أثناء اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم بحضور الدكتور محمد مرسى والرئيس الفلسطينى محمود عباس