حضر الدكتور سعدالدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية لقاءاً مع السيناتور الأمريكي جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكية وذلك لبحث آخر تطورات عملية التحول الديمقراطي في البلاد على ضوء الانتخابات الرئاسية المرتقبة يومي 23 و24 مايو الجاري، و أهمية العلاقات المصرية الأمريكية وسبل تعزيزها لما فيه مصلحة البلدين ودعمها علي أسس من الاحترام المتبادل ،وذلك بحضور الناشط الحقوقي حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان، واحمد سميح رئيس مركز اندلس لدراسات التسامح ومناهضه العنف. وفى نفس السياق، ألتقت ظهر اليوم الناشطة داليا زيادة والمدير التنفيذي لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية مع الوفد المرافق للسيناتور جون كيري من أعضاء مجلس الشيوخ بفندق سميراميس، لبحث وضع المرأة بعد الثورة المصرية، وكيفية دعم الادارة الامريكية للمرأة المصرية كما تمت مناقشة كيفية تأسيس مناخ ليبرالي يسمح بالتعددية السياسية والديمقراطية.وقال الدكتور " سعدالدين " ان السيناتور كيرى يرى أن الثورة فى مصر مازلت محتفظة بمثالتيها ونموذجيتها، ويرى كيري أن الألتزمات من القوى المختلفة تتم بسلاسة ، مضيفا أن السناتور يرى ويحلل المشهد السياسى فى مصر من منظور خارجى بعيدا عن الازمات التى حدثت فيبدو للسيناتور وضع مصر إيجابى لقيامها بإنتخابات برلمانية وإنتخابات رئاسية مقبلة وإستكمال مؤسسات الدولة. ومقارنة وضع مصر بالدول العربية الأخرى التى قامت فيها ثورات كاليبيا وسوريا. أشار سعدالدين إلى أن الحزبين الامريكيين الحزب الديمقراطى والحزب الجمهورى يروا ان مصر خطت خطوة جيدة فى مسيرة التحول الديمقراطى ، مؤكداً أن مركز ابن خلدون سيراقب الانتخابات الرئاسية. وأكد سعدالدين أن منظمات المجتمع المدني هى كبش الفداء لتلك الاحداث التى تمر بها البلاد، وأن المجلس العسكري يريد أن يظهر بأنه الوطني والحامى للكرامة الوطنية مضيفا أن الوزيرة فايزة ابوالنجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي هى التى تسحب المجلس العسكرى للأزمات وتوريط القوى السياسية، وانها مازالت تعمل لمبارك المخلوع وليس من اجل مصر .