اختتمت أعمال المؤتمر الثامن للدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد، والذي عقد تحت رعاية رئيس الإمارات، خليفة بن زايد آل نهيان، اليوم. وأكد رئيس ديوان المحاسبة الإماراتي، الدكتور حارب بن سعيد العميمي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام"، أن "إعلان أبوظبي" الصادر عن المؤتمر يعد وثيقة هامة ومرجعا لكافة الدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد، ويجسد التزام الإمارات بدعم الجهود العالمية لمكافحة الفساد. "إعلان أبوظبي" تضمن 12 بندا وأوضح "العميمي"، أن "إعلان أبوظبي" تضمن 12 بندا، من أبرزها التأكيد على أهمية دور الأجهزة الرقابية والتعاون بينها وبين الأجهزة المسؤولة عن مكافحة الفساد، كما ركز على أهمية الأخذ بالتوصيات الصادرة عن هذه الأجهزة بما يدعم جهود مكافحة الفساد، مشيرا إلى أن "إعلان أبوظبي" حث على ضرورة الاستفادة من طاقات الشباب، وتوظيف قدراتهم في عمليات مكافحة الفساد، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية تبادل المعلومات بين الأجهزة الرقابية والأجهزة المسؤولة عن مكافحة الفساد باعتبار أن هذا الأمر سيكون له مردودا إيجابيا على تنفيذ الاتفاقية، وإرساء مبادئ الشفافية والحوكمة والمحاسبة. وحث "إعلان أبوظبي"، الدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد، على العمل وفقا للمبادئ الأساسية لنظمها القانونية لتعزيز استقلالية أجهزتها العليا للرقابة المالية والمحاسبة، بصفتها عاملا حاسما في الاضطلاع بمهامها، مؤكدا أهمية استحداث سياسات فعالية لمكافحة الفساد وتنفيذها، أو الاستمرار في تنفيذ السياسات الفعالية القائمة في هذا الشأن، على أن تشجع تلك السياسات مشاركة المجتمع وتجسد مبادئ سيادة القانون والإدارة السليمة للشؤون والممتلكات العمومية.