قال والي وسط دارفور الشرتاي جعفر إسحاق، إن الصراع القبلي بين قبيلتي "السلامات والمسيرية" في محلية " أم دخن" خلفت ضحايا منذ اندلاعه تجاوزت ألف قتيل، مجددا الدعوة لطرفي الصراع لنبذ الفتنة والاقتتال والعودة لسلام مستدام. وقال إسحاق- وفقا لشبكة الشروق السودانية اليوم- إن التعنت في الصراع واختراق اتفاق الصلح الذي تم توقيعه بين الطرفين، تعود أسبابه إلى ابتعاد الطرفين عن الشريعة الإسلامية، التي حرمت قتل النفس، والأعراف التي تسود مجتمع دارفور، مشيرا إلى أن أولويات حكومته الجديدة بالولاية هي بسط الأمن والاستقرار. من جانبه، قال وكيل ناظر قبيلة "السلامات" بولاية وسط دارفور، العميد جبريل حسن أدم، إن ملتقى "أم جرس الثاني" حول السلام في دارفور، شكل فرصة حقيقية لأهل دارفور للوصول لسلام دائم، مشيدا بمجهودات الرئيس التشادي، إدريس ديبي في تحقيق التسوية الشاملة لقضية دارفور. وشدد أدم، على أن قبيلة السلامات أكدت استعدادها لإكمال المصالحات كافة مع قبيلتي "التعايشة والمسيرية"، مبينا أن السلامات ملتزمة بالصلح الذي تم توقيعه، وأوضح وكيل ناظر قبيلة "السلامات"، أن وفدا من قبيلة السلامات موجود حاليا في مدينة "نيالا"-عاصمة جنوب دارفور- للدخول في صلح مستدام مع قبيلة "التعايشة".