سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمن يتصدى ل«رصاص الإخوان» فى جمعة «الخلاص» اشتباكات فى المعادى وحلوان.. والأهالى يطاردون أنصار «المعزول» فى الهرم والمهندسين.. و«الشرطة» تلقى القبض على العشرات منهم
تصدت قوات الأمن والأهالى، أمس، لمسيرات تنظيم الإخوان الإرهابى، فى القاهرةوالجيزة، ضد ترشّح عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع المستقيل، فى الانتخابات الرئاسية، فيما استخدم أعضاء «التنظيم» الأعيرة النارية فى مواجهة قوات الشرطة. ففى المعادى، واجهت قوات الأمن، مسيرة للإخوان فى ميدان سوارس، قبل صلاة الجمعة، وأطلقت الغاز المسيل للدموع، لتفريق المشاركين فيها، وحاصرت الميدان، إلى أن نجحت فى فض المظاهرة، التى نظمها أنصار الرئيس المعزول، لرفض ترشّح «السيسى»، وأصيب العشرات بالاختناق، جراء إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، ونقل شباب الإخوان المصابين إلى مستشفى الريان، لتلقى الإسعافات الأولية، فيما ألقت الداخلية القبض على عدد من الشباب المشاركين فى المسيرة. ونشرت وزارة الداخلية قواتها ومدرعات الشرطة على كورنيش المعادى، أمام مدخل الحى، وأمام المحكمة الدستورية، وأغلقت الشوارع الخلفية المؤدية إلى مستشفى المعادى العسكرى، فيما تجمّع شباب الإخوان وحلفاؤهم، عقب صلاة الجمعة، أمام مساجد «قباء، والريان، والهدى المحمدى، والمغفرة»، رافعين إشارات رابعة العدوية، وصوراً للرئيس المعزول محمد مرسى، وانتشرت قوات الأمن والجيش أمام قسم شرطة المعادى، لتأمينه بشكل كامل، ونشرت القناصة أعلى مبنى القسم، وعلى أسطح المبانى المجاورة، وكتب الإخوان عبارات مناهضة ل«السيسى»، على جدران المبانى، ورددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة على دقات الطبول، مطالبين بعودة محمد مرسى الرئيس المعزول. وفى حلوان، انطلقت مسيرة لأنصار «المعزول»، من أمام مسجد التوفيق، إلى شارع منصور، فى اتجاه ميدان المحطة، بالقرب من مترو الأنفاق، ورددوا الهتافات اعتراضاً على ترشح «السيسى»، منها: «لا إله إلا الله ضد السيسى واللى معاه»، وأخرى ضد الجيش والداخلية، وقطعوا الشارع بشكل كامل أمام حركة المرور، ووضعوا الحجارة فى الطريق، ومنعوا مرور السيارات، كما أطلقوا الأعيرة النارية على قوات الأمن التى ردت عليهم بقنابل الغاز، وسط حالة من الكر والفر، بين الطرفين. وفى الهرم، حاول نحو 20 من أعضاء «التنظيم» التظاهر أمام مسجد خاتم المرسلين، عقب الصلاة، إلا أن الأهالى والباعة الموجودين أمام المسجد طردوهم، فيما بدأ الأهالى التظاهر، دعماً لترشّح «السيسى»، رافعين صوره، ومرددين الهتافات المؤيدة له ولقوات الجيش والشرطة. وقال أحد الأهالى، ل«الوطن»، إنهم لن يسمحوا بتظاهر الإخوان مرة أخرى أمام المسجد، أو المناطق المحيطة به، لافتاً إلى أنهم بدأوا حملة فى المنطقة لجمع توكيلات ل«السيسى»، وأن الفترة المقبلة، لا تحتمل التظاهرات أو التخريب الذى يمارسه الإخوان، مؤكداً أن مصر فى حاجة إلى الاستقرار. من جانبها تمكنت قوات الأمن، من تفريق مسيرة للإخوان فى شارع العريش بالهرم، وطاردتهم إلى الشوارع الجانبية، بعدما أطلقت عليهم عدداً من قنابل الغاز المسيل للدموع. وشهد شارع الهرم، وجوداً أمنياً مكثفاً أمام قسم الطالبية، لفض مظاهرات الإخوان، التى اعتادت على الخروج عقب كل صلاة جمعة، من مسجد خاتم المرسلين وشارعى العشرين والمطبعة فى منطقة الطالبية. وفى الجيزة، دعا خطيب مسجد الاستقامة، المصريين إلى الاتحاد على كلمة واحدة، وتجنب الخلافات، للنهوض بالأمة، وشدد على ضرورة التكاتف الآن وعدم التناحر، وإعلاء مصلحة الوطن. وفى المهندسين، حاول أنصار «المعزول»، خداع قوات الجيش والشرطة، بتنظيم مسيرة صباحية، فى شارع جامعة الدول العربية، للاحتجاج على ترشح «السيسى»، ورفعوا شعارات رابعة، مرددين الهتافات ضد الجيش والشرطة، فيما غابت قوات الأمن عن محيط مسجد مصطفى محمود، ووقعت مناوشات كلامية بين عدد من سكان شارع سوريا وأنصار «المعزول»، قام الأهالى على أثرها بترديد هتافات: «السيسى رئيسى». وفى مدينة نصر، نظم الإخوان مسيرة من أمام مسجد السلام فى الحى العاشر، مرددين هتافات مناهضة لقيادات الجيش والشرطة، وتصدت لهم قوات الأمن، مما أدى إلى اشتباكات بين الطرفين. وفى عين شمس، تجمع عشرات الإخوان أمام مسجد حمزة بن عبدالمطلب، وخرجوا بمسيرة إلى ميدان النعام.