هاجم إسحق ليفانون، السفير الإسرائيلي السابق بالقاهرة، المشير السيسي في مقال له، حيث زعم أن شعبية السيسي الجارفة الآن ليست نتيجة لشخصيته ولا بسبب تزيّنه في ساحة المعركة، ولكن بسبب الظروف التي مرّت بها مصر في الثلاث سنوات الماضية. وأضاف الدبلوماسي الإسرائيلي، في مقاله بموقع "المصدر" الإسرائيلي، أن شعبية السيسي جاءت أيضًا بسبب أخطاء الإخوان التي رسمت الطريق لصعود السيسي حيث وقتها استطاع اقتناص الفرصة بذكاء. وتابع ليفانون قائلاً إن "الشعب المصري في يناير 2011 شعر بالقلق تجاه الحكم العسكري الذي استمر منذ عام 1952، فأراد أن ينقل السلطة إلى أيدي مدنية"، مشيرًا إلى أن "الولاياتالمتحدةالأمريكية شجّعت ذلك لأنها لا تريد السلطة العسكرية في مصر وأنها لا زالت تريد أن تنتقل السلطة إلى أيدي مدنية". وقال إن "الشعب المصري الآن يضغط لتتويج شخصية عسكرية، وهو السيسي"، واصفًا الرئيس المعزول محمد مرسي بأنه أول رئيس مصري منتخب، وأن السيسي هو من قام بالإطاحة به.