سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عمال "أتوبيس القاهرة الكبرى" يواصلون إضرابهم للمطالبة بمكافأة نهاية الخدمة النقابة العامة: لا يمكن البت في مطالبها لحين الفصل فى قضية الانفصال عن هيئة النقل العام
واصل عمال وسائقي أتوبيس القاهرة الكبرى، إضرابهم عن العمل لليوم الثالث على التوالى، لعدم مساواتهم بعمال هيئة النقل العام، فيما يتعلق بصرف مكافأة نهاية الخدمة المتمثلة فى شهرين عن كل عام. وانضمت جراجات القطامية والقاهرة والأمل وحلوان، التابعة لشركة أتوبيسات "القاهرة الكبرى" إلى الإضراب تضامنًا مع زملائهم فى جراج بورسعيد، للمطالبة بصرف المكافأة وضم هيئة النقل العام التابعين لها لوزارة النقل، ليصل بذلك عدد الجراجات المضربة إلى 5، من التابعين لشركة أتوبيسات القاهرة الكبرى. وعقد وفد من الشركة اجتماعا مع المهندسة منى مصطفى رئيسة الهيئة للبحث عن حلول قانونية لمطالبهم، فى الوقت الذى تضامن فيه عمال الهيئة مع زملائهم التابعين لشركة القاهرة الكبرى. وقال مجدى حسن نائب رئيس النقابة المستقلة للعاملين بالنقل ل"الوطن"، إن قرار مجلس الوزراء الصادر فى مايو الماضى، نص على صرف شهرين عن كل سنة عند نهاية الخدمة لجميع العاملين في الهيئة، وأتوبيس القاهرة الكبرى، ولكن ما حدث، هو أن مسئولي الهيئة استبعدوا منه عمال وسائقي أتوبيس القاهرة الكبرى، واقتصر القرار على عمال الهيئة فقط، بشرط أن يكون صرف الشهرين عن عمل فعلي فى السنة، أما فى حالات العجز، أو الإصابة، أو السفر، فلن يحسب للعامل شئ. وقال الجبالى المراغى رئيس النقابة العامة للعاملين بالنقل، إن هيئة النقل العام رفضت تنفيذ مطالب المضربين فى شركة أتوبيسات القاهرة الكبرى فى بورسعيد وجراجى القطامية والقاهرة بسبب وجود قضايا قانونية لفصل الشركة عن الهيئة، ولذلك لا يمكن تنفيذ مطالبهم لحين الفصل فى القضايا الموجودة بينهم. وأشار إلى أن النقابة أرسلت اللجان الفرعية لعمال النقل فى بورسعيد واستمعت لمطالب العمال المضربين الخاصة بتطبيق قرار مجلس الوزراء، بصرف مكافأة نهاية الخدمة، بواقع شهرين عن كل سنة، وبحد أقصى 72 شهراً، أسوة بما جرى الاتفاق عليه مع سائقى وكمسارية أتوبيسات هيئة النقل العام، التى تتبع لها شركة أتوبيس القاهرة. وقال طارق البحيرى المتحدث الرسمى باسم النقابة المستقلة، إنهم يضامنون مع العاملين بالشركة فى مطالبهم المشروعة، وهدد بالتصعيد كعمال الهيئة فى حالة عدم الموافقة على مطالبهم.